جماهير سحاب "حصان أسود" يصهل في المدرجات ويعيد اليها الألق

جفرا نيوز-خاص أعاد الحضور الجماهيري اللافت لمباريات نادي سحاب الوهج والالق الى ملاعب دوري اندية الدرجة الاولى وتجاوز في غالب الاحيان اعداد المتابعين لدوري المحترفين باضعاف مضاعفة. جماهير سحاب المعروفة بحماستها الشديدة اضافت نكهة خاصة الى المدرجات واعطت دفعة معنوية كبيرة لفريقها الذي يتصدر دوري الاولى بعد انتهاء جولته الرابعة. صورة "عيال سحاب" فوق المدرجات تعيد الى الأذهاب ذكريات الزمن الجميل لهذا الفريق الذي قارع الكبار في ثمانينات القرن الماضي وبقي لسنوات حصان الدوري الاسود الجامح، الذي كانت أهازيج جماهيره يتردد صداها في كافة ارجاء الوطن وتجذب المحبين من كل جال. في الوقت الذي تشكو مدرجات  دوري المحترفين من انكماش في اعداد الجماهير الذي لا يتعدى في بعض المباريات عن العشرات فان حالة جديدة دبت في المدرجات التي ارتعدت من الزيادة الكبيرة والملحوظة التي فرضها جمهور سحاب الذي اعاد للاذهان الطفرة الجماهيرية ابان الثمانينات من القرن المنصرم فرغم ان سحاب يلعب ضمن اندية الدرجة الاولى الا انه فرض نكهة خاصة ومذاق احلى ودب الحماس واججه في نفوس اللاعبين فاحدث نقلة نوعية وبات الفريق يتربع على صدارة الدوري  مستفيدا  ومنتعشا من هذا الصخب الجماهيري في مدينة سحاب وللمرة الاولى منذ زمن طويل يقف كل ابناء المدينة الشامخة  الصغار  قبل الكبار مع فريق المدينة والكل يقدم مااستطاع اليه للازرق الذي بات يتطلع للصعود نحو دوري المحترفين. ضمان النجاح نحو الحلم الذي طال انتظاره نحو 14 عاما كانت طويلة جدا على ابناء المدينة الذين يتمنون ان يتحقق الحلم هذا العام على ايادي ابناء النادي الذين يقودهم فريق فني سبق وان لعب لسحاب في عصره الذهبي وعلى رأسهم الكابتن علوش العرميطي وماجد فهد وخالد محسن وجهاد الغدير الذين ضهرت بصماتتهم واضحة خلال الجولات الاربعة من عمر الدوري وقد نشطت رابطة مشجعي نادي سحاب بشكل لافت في الفترة الماضية وقدمت عملا جادا برئاسة  محمد صالح المحارمة  وموقع سحاب اليوم والكثير من الشباب النشامى الغيورين الذين صنعوا المعجزة واعادوا الحياه للمدرجات.