جفرا نيوز – معاذ الحنيطي

قدم النائب خليل عطية رسالة شكر الى السفير البريطاني المعتمد لدى المملكة بيتر ميليت تشيد بقرار مجلس العموم البريطاني المتضمن الاعتراف بدولة فلسطين واصفأً اياه بالقرار الجريء والشجاع و ان القرار يشكل منعطفاً بالغ الاهمية في تاريخ الدبلوماسية البريطانية والعودة الى المسار السياسي الصحيح والذي ساهم بشكل رئيسي بالتأثير على بلدان الاتحاد الاوروبي لا سيما فرنسا .

وعبر عطية في رسالته عن امله بان تعترف باقي الدول الاوروبية بالقريب العاجل بالدولة الفلسطينية مشيرا الى ان اعتراف برطانيا بالدولة الفلسطينية سيساهم اعتراف في استقرار منطقة الشرق الأوسط لما تعانية من صراعات سببها الاحتلال الاسرائيلي فالحل الوحيد لاستقرار المنطقة والتي يعصف بها الإرهاب هو قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقال عطية في رسالته " لا يسعني في هذه الرسالة سوى تسليط الضوء على هذه القرار والذي نعتبره خطوة طيبة وجيدة ونامل ان يشكل بداية صحوة ضمير المؤسسات البريطانية التي ساهمت على مدار عقود في دعم كيان الإحتلال الإسرائيلي وعلى حساب دافع الضرائب البريطاني وبالتالي كانت حكومتكم ومنذ إطلاق وعد بلفور المشئوم وحتى اللحظة من الدوافع التي تسبب الألم والمعاناة والشقاء والقهر و الظلم  للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة ".

ولفت الى انه لن تنعكس دائرة الإنصاف التي يمثلها هذا القرار بعد معاناة لا مثيل لها عايشها الشعب الفلسطيني إمتدت لطوال مئة عام بدون المبادرة من قبل حكومتكم لإصلاح المواقف الرسمية البريطانية التاريخية التي تسببت أصلا بمعاناة هذا الشعب الذي يعاني من ويلات وقهر الإحتلال البشع .

واشار الى ان شعب الفلسطيني العظيم هو الوحيد القابع حتى الأن وفي القرن الحادي والعشرين تحت الإحتلال خلافا لكل معايير حقوق الإنسان التي طالما تحدث بها المسئولون في بريطانيا وفي اوروبا بدون ملاحظة انها لا تشمل المواطن الفلسطيني .

وعلى ذات الصعيد اعرب رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود عن شكره لمجلس العموم البريطاني على الموقف الذي اتخذه في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود السابع من حزيران 1967 .

 وقال السعود في رسالة الى سفير المملكة المتحدة في عمان نيابة عن اعضاء لجنة فلسطين في مجلس النواب الاردني اعرب لكم عن تقديرنا على هذا الموقف والذي كان له الاثر الطيب في نفوسنا نحن البرلمانين والشعوب العربية .

 واشار الى ان هذا الموقف ياتي كحركة عكسية باتجاة وعد بلفور الذي اعطى من لا يملك من لا يستحق .

  واعرب عن تطلعه الى ان تتخذ حكومتكم خطوات عملية لترجمة هذا القرار الى واقع ".