صراع النائب الاول لرئيس مجلس النواب يشتد

جفرا نيوز – معاذ الحنيطي

تشهد المنافسة على موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب حراك نشط للوصول الى السدة الثانية للمجلس حيث اعلن اربعة من النواب الترشح لموقع النائب الاول وهم النائب الاول الحالي احمد الصفدي والنائب عدنان السواعير والنائب مصطفى العماوي والنائب نصار القيسي وهناك حديث عن نية النائب خليل عطية لخوض غمار انتخابات النائب الاول و الذي كان قد وصل له عطية في بداية المجلس السابع عشر حيث كان النائب الاول لرئيس المجلس المهندس سعد هايل السرور .

وبوجود مثل هذه الاسماء في خارطة مرشحي انتخابات النائب الاول فأن ذلك يدل على احتدام للصراع الوصول له خصوصاً وانها اسماء برلمانية مخضرمة وذات تجربة طويلة ومنهم اثنان قد وصلوا الى السدة الثانية للمجلس وهم النائب خليل عطية والنائب احمد الصفدي .

وفي اتصال هاتفي لجفرا نيوز مع النائب الاول لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي اكد نيته خوض غمار انتخابات مقعد النائب الاول لرئيس مجلس النواب للدورة العادية الثانية لمجلس النواب والصفدي يتكأ على تجربته الناجحة في ادارة المجلس في الدورة العادية الاولى وخبرته الطويلة في الحياة البرلمانية في اكثر من مجلس سابق .

اما النائب خليل عطية صاحب الخبرة الطويلة والذي سبق وان فاز بمقعد النائب الاول لرئيس مجلس النواب في بداية عمر المجلس السابع عشر فيعتمد على علاقته الشخصية بزملاءه اعضاء المجلس خصوصاً وان عطية نائب مستقل وخبرته من خلال مشاركته في المجالس النيابية السابقة .

ويعتمد النائب مصطفى العماوي على دعم كتلته كتلة الوسط الاسلامي وهو نائب قديم وصاحب خبرة ايضاً وكتلته في تحالف مع كتلة وطن النيابية وهو اول تحالف نيابي بين كتلتين في مجلس النواب السابع عشر ويرأسه العماوي .

كما يعتمد النائب نصار القيسي على علاقته مع زملائه النواب ويعمل بجد تجاه الوصول الى مقعد النائب الاول وهو نائب في لاكثر من مرة  .

اما النائب عدنان السواعير فهو نائب نشيط واثبت وجوده النشط من خلال ترأسه لجنة العمل النيابية وسجال النواب والاعيان على مخرجات لجنته بخصوص قانون الضمان الاجتماعي ويحظى بدعم نواب المعارظة في مجلس النواب مما يعزز فرصته في الانتخابات .
ولكن المنافسة في انتخابات رئاسة المجلس وعلى اعضاء المكتب الدائم  شائكة وذات طبيعة سريعة التغير و قد تتغير الاسماء المترشحة وتتبدل ومن الممكن دخول اسماء جديدة الى المنافسة قبيل موعد افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الامة السابع عشر .

وقد تؤثر مواقف وتوافقت الكتل على خارطة صراع الرئاسة والمكتب الدائم خصوصاً وان عدد من الكتل شهدت انقسامات وانسحابات خلال الدورة العادية الاولى وقد تشهد الدورة الجديدة انطلاق كتل جديدة كالمبادرة النيابية التي قررت اعلان نفسها كتلة مع بداية الدورة وهذا كله يؤثر في مجريات الانتخابات وانتهاء بعض الكتل بعد ان شهدت عدد من الانسحابات مثل كتلة الوسط الاسلامي التي وصل عدد اعضائها الى عشرة اعضاء حالياً وهذا يخالف النظام الداخلي حيث يشترط النظام ان يكون عدد اعضاء الكتلة يساوي نسبة 10 % من اعضاء المجلس مما يعني ان يكون عدد اعضاء الكتلة 15 عضوا على الاقل وكتلة التجمع الديمقراطي شهدت ما شهدته كتلة الوسط الاسلامي  .