رئاسة المجلس : المجالي ينفى دعم المبادرة النيابية والخريشا يؤكدها والسرور خارج السباق
جفرا نيوز - خاص
بدأت حمى الصراع على كرسي رئاسة مجلس النواب في الاشتعال مبكرا مع اقتراب انتهاء الدورة الاستثنائية ،من حيث اللقاءات الجانبية والحورات والكواليس والصفقات والاتفاقيات فيما بينهم .
وتلعب الكتل التي هي هلامية بدون أيدلوجيا مثل" الرمال المتحركة" في معركة الحسابات والأصوات والانتخابات واقتسام الكعكة ولكن يصبح وزنها ثقيل خاصة إذا ما احتدم الصراع وتوسعت الفوضى التفكيرية لدى كل نائب.
ترشح رئيس كتلة النهضة النيابية النائب أمجد المجالي بدعم من الكتلة وبدعم من نواب فرادى بحسب المجالي لـ"جفرا نيوز".
وقال المجالي أنه على إتصال دائم مع أعضاء مجلس النواب بشكل مستقل مشيراً الى أنه لم يكن هناك التزام مع مجموعة من النواب ولا مع كتل برلمانية .
ونفى المجالي بأن تكون المبادرة النيابية قد أعلنت دعمها لترشحه لرئاسة المجلس مُشيراً بأن المبادرة ليست كتلة نيابية وانما تضم أعضاء من كتل برلمانية .
وأكد المجالي على أحقية ترشح كل نائب لرئاسة المجلس كونها استحقاق دستوري منوهاً بأن كل نائب يعتمد على جهة او كتلة برلمانية تضمن استمراره بخوض معركة الرئاسة .
وأشار المجالي الا أنه سيتم التواصل مع الكتل البرلمانية في الوقت المناسب .
بدوره أكد المرشح حديثة الخريشا لـ"جفرا نيوز" بأن بعض أعضاء المبادرة النيابية من رحم كتل برلمانية أعلنت دعمها له مشيراً بأنه يحترم النظام الداخلي لمجلس النواب كون ان المبادرة النيابية لم تُسجل ككتلة نيابية .
ومع إعلان النائب الخريشا ترشحه لرئاسة مجلس النواب بدعم من أعضاء المبادرة النيابية فإن رئيس المبادرة النيابية سعد هايل السرور سيكون خارج سباق المرشحين لرئاسة المجلس خاصة وان بعض المعنيين في الشأن النيابي كشفوا عن ضعف فرصته في الاستمرار للمرحلة الأخيرة من الانتخابات.