جفرا نيوز- للكتابة عن كبار دولة ووطن نكهة خاصة وطعم مختلف خاصة عندما يكون بحجم الباشا حميدي الفايز احد فرسان العطاء في القوات المسلحة الاردنية لسنوات طويلة جدا كان ولا زال فيها المخلص الوفي المنتمي الصادق الذي ترى في محياه نخوة الجيش ومكارم قبيلة بني صخر الاردنية الاصيلة الوفية.

الباشا الشيخ حميدي الفايز حكاية قمح وسنابل وكواكب الجنود والزنود التي كانت على العهد والوعد في الولاء والانتماء وقد كان المرافق العسكري الخاص لجلالة المغفور له الملك الحسين "طيب الله ثراه"..
وفي هذا الجانب قال الوزير السابق والنائب الاسبق الدكتور ممدوح العبادي في جلسات مع الاصدقاء في مرات عديدة حيث قال انه عندما يرى الباشا حميدي الفايز يرى شيء من عطر الملك الحسين وشذاه الطيب.

إذن الحكاية عنوانها المجد ومضمونها الورد الغافي في القلوب النابضة بمحبة الاردن والانتماء له بصدق وأمانة وعطاء عندما يشرق البهاء من جبين أحد الاوفياء , الانقياء , المخلصين الباشا الحميدي الفايز هذا "الأجودي" القادم من مضارب عشيرته التي انجبت الشهداء والمجاهدين والجنود.

في هذا الصباح العابق بشذى الجوري الشهري وعبق الياسمين العماني , نتهيأ ,, ونؤدي التحية على الطريقة العسكرية للباشا الفايز المتسلح بقيم العسكرية الاردنية النظيفة النقية , العابقة بالمكارم والانسانية والتسامح ..

مجمل القول الباشاالفايز .. أمين مؤتمن .. نظيف القلب والفرج واللسان , يزهو بسجاياه الطيبة وخصاله الحميدة , وهو يُنمي مساحة المحبة , ويغرس بذار الخير , لا يعترف بالمستحيل , شامخا والحب يجري في عروقه أردنيا..
.. وصباح الخير على وجه الخير الباشا الحميدي الفايز..