حفل افطار الاخوان المسلمين السنوي بحضور نخبة من من السياسيين والإعلاميين والحراكيين - صور
جفرا نيوز
تصوير اوسيد صبيحات
اقامت جماعة الاخوان المسلمين مساء اليوم حفل افطارها السنوي بمناسبة شهر رمضان في قاعة جبري .
ووجه المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد في كلمة القاها خلال الحفل دعوة من جماعة الاخوان الى قيام شراكة وطنية حقيقية ينخرط فيها جميع ابناء الوطن شعببين ورسميين للشروع بحوار حقيقي.
ونوه سعيد الى ما يمر به الاقليم من حال مضطربة من دماء ودمار مؤكدا اننا مطالبين بتغييره وعدم السكوت عليه.
وقال"جاء الربيع العربي له مطالب رئيسة وهي الاسلام والحرية والعدالة وفلسطين كانت حاضرة في هذا الربيع ولقد قامت الثورات واخرها كان في العراق وكانت مفاجئة للجميع".
واضاف "ان الربيع العربي تعرض لمؤامرات كبيرة بدءا للانقلاب عليه ومحاولة تشويهه وان الاوان ليكون للشعب الاردني دوره في الربيع القائم على الاسلام الوسط ويكون الاصلاح للنظام"
وانتقد الانظمة التي منعت شعوبها من القيام بحريتها وعانت ومن الاستبداد منوها الى ان الاصلاح بقي امل بعيد المنال بحجة انها شعوب لم تنضج بعد ولا تصلح للديمقراطية.
كما انتقد سعيد التفريط باعز بقعة والتخلي عنها للصهانية اليهود الذين اعلنوا اقامة دولة ابدية عليها واستباحة المسجد الاقصى
واشار الى ان الجماعة وجهت دعوة لحضور الافطار للجميع وقال "لم تبق محافظة ولا بلدة او مكون اجتماعي الا وجهت اليه دعوة لحضور حفل افطار الجماعة".
واكد امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور خلال الحفل انهم امة حوار موجها دعوة لكل التيارات السياسية والفكرية بالوطن لاخراجه من محنته.
ونوه النائب امجد المجالي في كلمة له خلال الحفل الى التحديات الداخلية ومنها التراجع في الحريات العام والتراجع في السياسات الاقتصادية من العجز في المديونية وغيرها بسبب غياب استراتيجية وطنية في محاربة الفساد مما افرز حالة من غياب الثقة للحكومات المتعاقبة.
ووجه المجالي انتقاد لمقاطعة الحركة الاسلامية في الحياة الساسية وقال اوجه هذا الانتقاد من غير ان اضمر شيىء ضد الحركة بل لان المرحلة تتطلب المشاركة امام قوى التكفير لايجاد لها موطىء في الوطن.
واكد اننا جميعا مهددون في ظل المؤامرات الدولية والفوضة في المتطقة والمطلوب من الحركة الاسلامية ان تكون في موقعها الاصلي.
وكرمت الجماعة خلال الحفل قيادات الجماعة من الرعيل الاول من بينهم الدكتور عبد اللطيف عربيات واسحاق الفرحان.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد وجّهت دعواتها مسبقاً قبيل بدء الشهر الفضيل، لتكون أول وأسرع دعوة لإفطار رمضاني.