شابة عربية تهز "جامعة هارفارد": سأصبح رئيسة أمريكا

جفرا نيوز- سارة فهد أبو شعر، اسم يتذكره شباب الكويت وشاباتها، خصوصًا الذين درسوا معها في المدارس الثنائية اللغة، هذه الشابة السورية الأصل، الأمريكية المولد، الكويتية النشأة، التي لم تذهل الآلاف الذين حضروا حفل تخرج طلاب جامعة هارفارد الأمريكية، بالكلمة التي ألقتها بمناسبة تخرجها بتفوق في أعرق جامعات العالم فقط، بل أذهلت العالم كله، بأدائها الواثق وقدرتها الرائعة على الخطابة، وتناقلت مئات المواقع الإلكترونية كلمتها.
ربيع هارفارد
ربطت سارة في كلمتها بين عنوان حفل التخرج "ربيع هارفارد" وما اصطلح على تسميته "الربيع العربي" الذي اجتاح -ولا يزال- كثيرًا من الدول العربية في السنوات الأربع الماضية، فعقدت ما يشبه المقارنة بين ما أفضى إليه "ربيع هارفارد" من شباب مبدع خلاق متحرر من كل قيود العقل وحجب التفكير، وما آل إليه "ربيع العرب" من فوضى وتدمير وقتل وتقييد الفكر والحريات.
ماذا قال لها الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عندما كانت في السابعة من عمرها، وماذا قالت له في حفل تخرجها؟.. وما تفاصيل التغريدة التي غرَّدت لها الأميرة السعودية.. والكثير من الأسرار كشفتها سارة في حوارها.. وهنا مقتطفات منه:
- كلمتك التي القيتها في حفل التخرج في جامعة هارفارد ألقت الاف الأحجار في كل بحيرات العالم.
هل كنتِ تتوقعين ردود الفعل التي حدثت؟
لقد كان للكلمة التي ألقيتها ردود أفعالٍ إيجابية كثيرة فجّرت ثورة فكرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما كنت أتوقعها، فهنا حظيت بفرصة فريدة بأن أتكلم أمام 36000 شخص يضم زملائي الخريجين ونخبة من قادة دول ومؤسسات وهيئات عالمية ومفكرين كبار بارزين عبر منصةٍ اعتلاها كثير من قادة العالم.
فقررت أن أعطي رسالة عالمية ليتردد صداها ليصل إلى أكبر عدد من الأشخاص من الحضور في ساحة هارفارد، أحث بها زملائي الخريجين من كافة بقاع العالم أن يحملوا معهم أفضل ما تعلموه من هذا الصرح العلمي الكبير "هارفارد" إلى بلادهم ليصبح كل منهم سفيرًا للتغيير نحو الأفضل فيها، وفي آن واحد أردت أن أجذب الانتباه إلى قضية الشرق الأوسط التي تعنيني كثيرًا بعد أن عصفت به رياح التغيير، فألبست رسالتي ثياب الربيع العربي ودعوت زملائي الخريجين أن يصبحوا "ربيع هارفارد"، أي 6000 ربيع "من الشباب المبدع والعقول المفكرة" بالعلم والفكر، لا بالسلاح.
وفوجئت وسررت أن رسالتي تعدَّت أسوار هارفارد، ليصبح العالم كله ساحة هارفارد، فردة الفعل هذه أعطتني الأمل أن هناك الكثيرين ممن يؤمنون بربيع العقول، على الرغم من أن ربيع السلاح وسفك الدماء، وللاسف قد غيَّم وأعتم على وجودها.