يا قوم ...هذا هو طارق خوري

    جفرا نيوز- كتب : المحرر المناوب   اليوم بالفعل نعرف عن أي طارق خوري يتكلمون .. من هو هذا الرجل الذي لا يشبه أي نسخة في السياسة الأردنية، فقد ضاع في غمرة التقليد، والمحاكاة وأوهام البطولات "الدكنشوتية"، و التغطيات الدعائية لما تصفه أوساط شعبية بخطاب الكراهية الذي يديره لنفسه لانتاج مناضل اقليمي، وطائفي و عنصري . طارق خوري لا يشبه أي أحد لا من عائلة "خوري " التي نقر لها كل الاحترام و التبجيل لتاريخ رجالاتها في خدمة القضايا الوطنية و العربية.. ولا يشبه غيرها طبعا ، إذ يقول خصومه ومنتقديه إنه "نسخة مريضة ومضطربة في السياسة الاردنية"، إذ استحال من قبل أن ينتجوا منه نائبا "طبقيا" في الدائرة الثالثة في عمان بزمن عوارض التزوير الانتخابي ، ففشلوا ، وأعادوا أنتاجه في نادي رياضي ليكون قياديا جماهيرا لرياضة الأمراض العنصرية و الاقليمية " كرة القدم " ونجحوا، هذا ما يقوله منتقدي خوري في الأوساط الأردنية. أعادوا خلقه نيابيا في الزرقاء ، وكادوا أن يجعلوا منه نسخة طبق الاصل ل"كومبارسات السينما " ، شاب مفعم بالحيوية يصلح لكل الادوار و المهام. عند استطلاع تاريخ طارق خوري أنت لا تتعايش مع "رجل سياسة و لا بزنس " ، هي مسألة مرتبطة أساسا بالوطن ، مسألة أخلاقية بامتياز .. هي مسألة كرامة و قيم لا يقبل أي أنسان شريف و صالح أن يفاوض على قسمتها أو طرحها أو جمعها. لا أحد في العالم يرضى بلحظة ما أن يكون متأمرا على وطنه و أمته ، الا "... " ، لا مصالحة و لا تسوية و لا تبيض أو تطهير أو ترويج في الاعلام وغيره ، يمكن أن يطهر صورة " المتأمر و العميل و الخائن " الفعل القمي و الاسود و القبيح ، صعب أن يمحى من الذاكرة، هذا القول ينطبق على الجميع، ولا يستطيع أي عاقل المجادلة به. لا يجوز أن يترك لهكذا "عاهات" أن يبقوا واقفين على عتبات التحول و الانتقال في مؤسسات الوطن ، فصديقنا عنوان متنقل لمراحل من الجنون، والافلاس السياسي في الأردن . ألم يتحسس ذات يوم وجه أمام مرأة حقيقة ليقراء ما هو مطبوع على جبينه.. فكل من يقبل التلون هو "جيفة " على هئية أنسان ، هو كتلة كراهية و فتنة ، لا أسم ثاني له ، و لاصفة غير ذلك تليق بمقامه .. هو ليس أكثر من أداة توظف وتحرك ، و أن سمع صوتها ، فانه لا ينطق بغير الكراهية و الفتنة و البغض .