جفرا نيوز - رهف محمد نعم،إنه الحزن،البؤس،الأمل.. طرق بأبي في لحظة وبعدها لم استطع التغلب عليه استمرت حياتي على ذلك لم استطع التغلب على الصعوبات التي مررت بها. . استمرت على الحزن،لم أعد استطيع فعل شيء. ..كثيراً كان كلام واسئلة تتوجه لي من أشخاص من حولي ..لماذا هكذا انتي؟ لماذا هذا الحزن والبؤس في عينيكي، لكن ليس هناك من شيء أجيب به..صبرت كثيرا لكن لم اعد أحتمل. ..وقد مرت الأيام وكبرت وكبرت.. لكن اعيش دون امل.. دون طموح ليس هناك هدف لأعيش من أجله انا تائهة حقا..
أحيانا أتساءل نفسي: ما هو هدفي ما هو حلمي..ماذا افعل في هذه الحياة؟ ما الشيء الذي يفرحني ،الذي احزن من أجله؟ لم أعد الفرق بين الحزن و الفرح بين السعادة و الألم...
اني أفكر كثيرا وأقول لماذا لا أصبح قوية وابدأ حياة جديدة ..بعد وقت أنسى كل ذلك..وبعدها بفترة أعود للتفكير..أحاول و أحاول في تغير نفسي لكن حقا لا استطيع.. أحب أن يسمعني شخص ما لكي أشعر براحة قليلة لكن لا اجد أحدا أخبره ماذا أشعر ..ماذا يحدث بداخلي.. هناك شعور يراودني انه قاتل.. خانق لا أدري ما هو..
هل يكون هذا قدر كتبه الله لي أم يكون فشل من نفسي ..لم أعد اعرف .. وكثيرا ما يحدث أحيانا انه لن يكون من نفسك انت إنما من أشخاص من حولك ومن البيئة التي نتعامل بها ومن مجتمعنا الحالي ("للأسف" مجتمع مهما تكلمت عنه لن استطع ان اصفه)
وهناك أشخاص يكونون هم سبب بعض الآلام بسبب كلام يقولونه لا يدركون ما يقولون و ما يتكلمون ...
هناك سؤال واحد يراودني في هذه اللحظة وانا اكتب ..لاكن لا أعتقد أن كان له جواب أم لا ؟ الحياه لماذا هكذا .. أعلم ليس هناك جواب :( لكن إلى متى ؟ إلى أين سأل على هذا الحال ..؟