جفرا نيوز – خاص
وصفت النائب ميسر السردية حكومة الدكتور عبد الله النسور بالمتلكئة والتي ما زالت تدير نفسها بذات الظروف التي كانت تدار بها حكومة سابقة في القرن الماضي.

وأضافت النائب السردية لـ"جفرا نيوز" أن هدر الفرص لدى حكومة الدكتور النسور واضح فبنيامين نتنياهوا عندما يريد أن يمرر شيء أو يرفض شيء يستغل ضغط الرأي العام ويصبح يتحدث به بينما حكومة النسور كل ما تفكر به هو الانتصار على البرلمان والرأي العام وعدم النيل من هيبة الدولة كما يقول رئيسها عبد الله النسور وليس استغلال المعارضة والبرلمان والشارع لمواجهة التحديات وتحقيق المكاسب لصالح الوطن ، كما كان يفعل جلالة المغفور له الحسين بن طلال عندما استغل الرفض الشعبي والبرلماني في عام 1991 للمشاركة في حرب الخليج الأولى والثانية.

وتابعت النائب السرية حديثها بالقول " كنت أتمنى لو أن النسور وفريقه الوزاري قد استغلوا هذا الظرف وأطلقوا والمساجين العرب بصفقة 2006 وما فعلته حركة حماس عندما حررت ما يزيد عن ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية من خلال ما يعرف بصفقة شاليط.

جاءت تصريحات النائب السردية قبيل ساعات من انعقاد جلسة البرلمان للاستماع إلى رد الحكومة على المطالبات النيابية بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير الأردني وإطلاق سراح احمد الدقامسة والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية.

واضافت ان عدم الخروج بأي مبادرة لحل أي أزمة مثل تجميد اتفاقية وادي عربة أو بعض بنود الاتفاقية بالكامل من قبل الحكومة يسجل ضد الحكومة وليس لصالحها ولا يخدم المصلحة الوطنية خاصة وان الكل يتطلع الى الاردن بنظرة مختلفة عن باقي الدول العربية فاذا ما نظرا الى الدول المجاورة مثل سوريا ولبنان والعراق وايضا مصر او دول الخليج العربي التي تشهد انقسام سياسي واضح وكذلك الاجواء في دول المغرب العربي نجد اننا نختلف عنهم والبيئة تؤهلنا لاستغلال هذا الظرف وتمرير مطالبنا الشرعية وسياساتنا الخاصة التي تخدم مصالحنا العليا .


وتتميز النائب السردية في مواقفها المعارضة لسياسة الحكومة خاصة في الملف الخارجي والذي تعبر عنه دائما وتعتبره موقف ضعيف وتراجع إلى حدا كبير للوراء في عهد الوزير ناصر جودة الذي يدير دفة الخارجية منذ شباط عام 2009.