جفرا نيوز-"معلوماتنا لدى الحكومة، فلم تستعلم منّا عنها، مرة اخرى؟"، سؤال يدور في خلد وعلى ألسنة العديد من المواطنين في العقبة، الذين يتساءلون عن جدوى إعادة تعبئة طلبات دعم المحروقات مرة اخرى، وما يحدثه ذلك من فوضى وإرباك واستغلال أحيانا. ويستهجن المواطن من لواء القويرة، محمد النجادات، والذي يعمل في إحدى المؤسسات الحكومية، إلغاء طلبات الدعم السابقة، مبينا أن المعلومات موجودة لدى الجهات المعنية ولم يحصل تغير على الدخل. ويبين النجادات أن هنالك إقبالا كبيرا على تقديم طلبات دعم المحروقات اليدوي من قبل المواطنين. من جهته، أكد المواطن، عوده الزلابية، ان "دعم المحروقات" حق للمواطن على الحكومة، لذا على الحكومة أن تصرف مستحقاته بموعدها، منتقداً تعبئة طلب دعم المحروقات مرة اخرى، مشيراً إلى أن جميع المعلومات موجودة لدى الحكومة. يأتي ذلك في وقت يشتكي فيه مواطنون في العقبة من كثرة البيانات والمعلومات المطلوبة لإتمام طلبات دعم المحروقات التي بدأت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات باستقبالها منذ بداية الأسبوع الماضي. ورغم الشكاوى من كثرة الحقول التي يجب تعبئتها في طلب الدعم، إلا أن المواطنين أبدوا ارتياحا بتحويل آلية تقديم الطلب إلى إلكترونية مما يسهل عليهم عناء الذهاب الى الدوائر الحكومية. من ناحية أخرى، اشتكى مواطنون قاموا بتعبئة طلب دعم المحروقات الكترونياً ويدوياً من خلال مكاتب البريد الأردني بعدم إرسال دائرة ضريبة المبيعات والدخل رسالة نصية تؤكد نجاح عملية تعبئة النموذج كما في المرة السابقة. وتشهد المكاتب الرئيسة في قرى البادية الجنوبية اكتظاظا بالمواطنين للتقدم بطلبات دعم المحروقات، داعين إلى تخصيص فروع أخرى في المدينة لتقديم الطلبات، وخصوصا أن غالبية المتقدمين من كبار السن وغير قادرين على استخدام الإنترنت. وقال المواطن، محمد الفيومي، إلى أنه ذهب الى مبنى البريد الأردني وقام بتعبئة طلب دعم المحروقات دون أي عناء، مشيراً إلى ان دخله يقل عن 600 دينار ولغاية الان لم تصله رسالة من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تؤكد نجاح عملية تعبئة الطلب. من جانبه، قال المواطن، احمد الكباريتي، أن آلية تقديم طلبات الدعم الحكومي للمحروقات مريحة للغاية، منتقداً كثرة الحقول في الطلب والتي "ليس لها أي داع"، على حد قوله. وأشار إلى أنه عند قراءته الإعلان في الصحف والمواقع الإلكترونية عن بدء تقديم طلبات دعم المحروقات سارع مباشرة إلى تعبئة النموذج وإرساله عبر الإنترنت