صندوق الحج نجاح ومصداقية

جفرا نيوز - بدأ صندوق الحج بتوزيع الأرباح على المدخرين وبنسبة أرباح سنوية تصل إلى حوالي (4%) حيث قام الصندوق بتحويل كافة المبالغ المودعة لديه إلى الاستثمار تمت مشاركتها بنسبة (100%) في الاستثمار ، كما تم منح المدخرين أرباحا عن الفترات التي شاركت بها ودائعهم حتى ولو تم الانسحاب فيما بعد .
وبذلك قام الصندوق بتحويل الأرباح المستحقة إلى صكوك إيداع مرة أخرى لتشارك ثانية بالأرباح فيحصل المدخرون على ربح للربح مما يزيد فرصته أيضا بالحصول على فرصة الحج لزيادة نسبة الاستطاعة المادية لأداء الفريضة .
لقد منح الصندوق إمكانية السحب بأي وقت ودون أن يتقاضى أي مبالغ أو عمولات مقابل عملية السحب ولو كانت لعشرة دنانير، كما أنه أعطى أرباحا لمبلغ العشرة دنانير وهذا لا يتوفر في أي مؤسسة استثمارية أخرى .
وقد جاوزت ودائع المدخرين في الصندوق العام الأول لإنشائه عشرة ملايين دينارا وبعدد تجاوز ثمانية آلاف وخمسمائة مدخر وتصل موجودات الصندوق إلى حوالي عشرين مليون ديناراً ، ويبدأ الصندوق الآن المرحلة الثانية والثالثة من عمليات الاستثمار والتي تتعلق بإنشاء مشروعات استثمارية من أمانات الحج والتي وافق مجلس الإدارة ومجلس الأوقاف على تمويل مشروع وقفي في مدينة العقبة بعد إتمام دراسة الجدوى الاقتصادية النهائية للمشروع وبمبلغ إجمالي يصل إلى سبعة ملايين دينار يتم تمويله من أمانات شؤون الحج التي تم تحويلها بموجب القانون والنظام إلى الصندوق لاستثمارها وتحقيق عوائد لها من الاستثمار ويمنع الصرف منها إلا بموازنة يقرها مجلس الأوقاف وليس الوزير أو المدير العام .
كما بدأ الصندوق بوضع التعليمات التنفيذية لتمويل عمليات المرابحة والتي سيتم إعلانها لاحقا وفتح الباب أمام المواطنين لتمويل مشترياتهم بهذه الطريقة .
كما وافق مجلس الإدارة على الدخول في عمليات الاستثمار المخصص وبمشروعات مع الحكومة لتمويل بعض المنتجات وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية .
لقد أثبت صندوق الحج مصداقية عالية من حيث الشفافية التي تمتع بها والإنجازات التي حققها سواء أكانت متعلقة بالأرباح التي وزعها أو بمنح فرصة الحج في عامه الأول لأكثر من (500) شخص وبمختلف الأعمار وبهذا فإنه قد فتح المجال أمام المواطنين لأداء فريضة الحج بسن مبكر كما فتح لهم المجال بالاستثمار الحلال وبأقل المبالغ التي تصل إلى عشرة دنانير وبرهن على ذلك فكان بنكا للفقراء وصانعا للاستطاعة لأداء فريضة الحج .
هو باب مفتوح لكافة المواطنين كبيرهم وصغيرهم غنيهم وفقيرهم وبذلك تتساوى الفرص أمام الجميع