جفرا نيوز - بقي ناصر جودة في منصبه وزيراً للخارجية للمرة الحادية عشر ، بعد أن اعيد تكليفه في تعديل حكومة النسور الثانية . ورغم زخم التوقعات والاسماء التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية المغادرين والقادمين في حكومة النسور ، إلا أن الجميع اتفق تقريباً على ان جودة باقٍ في منصبه لا محالة . وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رسم كاريكاتير يظهر جودة وهو " ملصق بكرسي الوزارة " وكتبت تحتها " سوبر جلو جودة " ، مقترحين ، ان يصبح " جودة " راعياً رسمياً لهذا المنتج . واستبق ناشطون أيضاً الإعلان الرسمي عن التشكيلة النهائية لحكومة النسور ، بنشر خبر عاجل على صفحاتهم من باب التندر يؤكد عودة جودة . ورغم الإنتقادات التي يوجهها بعض المراقبين لجودة في إدارة بعض الملفات الخارجية كقضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية ،إلا أن جودة استطاع الحفاظ على منصبه . يذكر أن وزير الخارجية ناصر جودة استلم لأول مرة منصب وزارة الخارجية عام 1998 في عهد رئيس الوزراء الأسبق فايز الطروانة ، واستلم بعدها حقيبة الخارجية 11 مرة .