لماذا رمضان الرواشدة!

جفرا نيوز-محمود كريشان

من هضاب التفاح وروابي الشوبك الأبية , التي تشمخ كريمة , عزيزة , في قلب معان , ووجدان الجنوب الأشم.

من هناك .. جاء "رمضان الرواشدة , مدججا بمكارم العشيرة الاردنية , متسلحا بأخلاق وسجايا وخصال حميدة وطيبة , حافلة بالنخوة والكرم والجود .. وقبل ذلك كله وبعده .. الانتماء الصادق لثرى الاردن الطاهر الطهور.

رمضان .. هكذا بدون القاب لأنه كبير .. لا يكبر بالمناصب .. بل هي تكبر به .. فهو "ابن الناس" القادم من صميم "صبرهم" و"نخوتهم" ونقاء الذين ما بدولوا عن محبة الأردن تبديلا.

الرواشدة .. "رمضان" .. أردني الهوى , هاشمي الولاء و فلسطيني الوجع .. كان ولا يزال المثقف والصحفي والاعلامي , الذي يرتقي بفكره وقلمه نحو آفاق الوطن الأحلى والاغلى .. وقلبه الذي ينبض بالكرامة والكبرياء .. عندما ينتشي "أُردنياً" وفيا , على صدى صوت "فيروزي" في ذات مجد وصباح " أُردن .. أرض العزم .. أغنية الضبا ..!

لأنه "رمضان الرواشدة" النقي , التقي . المنجز , الوفي , نكتب منه وإليه , ولا يجمعنا به "خوف" ولا "طمع" لكن ما يجمعنا هو الأردن .. وطن من قمح وسنابل .. ورؤى فيها الضحى والفجر , فيه سهل حوران , ورم والبلقاء , والنقاء وفيه العشق لـ "الأردن" والدنيا لمن عشقا .. إذن .. صباح التفاح الشوبكي يا "رمضان الرواشدة" .. وكفى!