جمعة العبادي .. دبلوماسية الانتماء

جفرا نيوز - محمود كريشان
نتوقف اليوم عند أحد المخلصين الأوفياء من ابناء وزارة الخارجية الذين يتفانون بالعطاء مدججين بأبجديات الانتماء والولاء , وهم يعملون بصمت وينجزون بغزارة.
أنه السفير جمعة العبادي الذي يُجسد حقائق تزهر في سجل "الخارجية" الأردنية" التي تعتبر أنجح مؤسسات الدولة على مر العصور.
إذن .. نحن أمام دبلوماسية الانتماء .. ونقصد جمعة العبادي .. هكذا بدون ألقاب , لأن المناصب تكبر به ولا يكبر هو فيها , خاصة وأن العبادي يعتبر المنصب والوظيفة , مجرد وسيلة لخدمة الناس لا التعالي عليهم.
العبادي .. الدبلوماسي الذي عمل بنجاح في أكثر من سفارة أردنية وبشتى الدرجات الدبلوماسية .. فمن القاهرة وفلسطين والكويت وعواصم أخرى كان خلال عمله , يؤدي رسالة الدولة الأردنية بالخلق الرفيع وتعزيز علاقات التعاون والمحبة والاخوة مع كافة الدول , في اطار الوسطية والاعتدال, مما يؤكد سياسة الدولة الأردنية في نهجها الذي اكسبها احترتم دول العالم.
السفير العبادي الذي يُشرق بابتسامته النابعة من قلبه الطيب وصدقه ونقاء سريرته ونظافة يده وقلبه ولسانه وفرجه , في داثته المعهودة وتواضعه اللافت , ونخوته لمساعدة أبناء الجالية الأردنية في كافة الأقطار التي يعمل بها خير سفير , يتفانى في العطاء بلا منة أو إدعاء.
جمعة العبادي .. وردة الأخلاق الحميدة , الذي دوماً يُبيض وجه الوطن بأفعاله الطيبة , مشرقا , بهيا , أردنيا "فوق العادة" في الانتماء والولاء و: على قد أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم.....