من " ميزان " الى " سعد هايل" ... رسالة


جفرا نيوز – خاص في دابوق ثمة كوفي شوب يعتبر برلمان مصغر عندما يتواجد عدد كبير من اعضاء مجلس النواب في امسيات رمضانية , حيث تتم في ارجاء هذا المقهى السياسي مناقشات وسجالات ومداولات .. وربما كولسات نيابية عديدة ..
المهم .. هناك شاب من بنجلادش يعمل في المقهى بمهنة " معلم اراجيل " ويدعى " ميزان " وهو ذات الشخص الذي تبنى النائب يحيى السعود مذكرة نيابية لتوزير " ميزان "خلال مشاورات رئيس الوزراء عبد الله النسور مع الكتل البرلمانية حول تشكيل فريقه الوزاري وقد اثارت المذكرة حينها موجه من الفكاهة في الشارع الاردني .
ما نود ان نقوله هنا .. ان " ميزان " اصبح له حظوة لدى النواب الذين يترددون على الكوفي شوب الدابوقي الشهير , نظرا لخفة دمه وحضوره الجميل وما يتكلم به من كلمات عربية " مكسره " .. وقبل ذلك سرعته في تغيير الفحم والعناية الفائقة بأراجيل النواب في الامسيات الرمضانية وغيرها !..
احد الظرفاء وفي ذات أمسية طرح تساؤلا امام مجموعة نيابية وهو يقول " ما وجه الشبه بين ميزان ورئيس مجلس النواب سعد هايل السرور ..!!
السؤال اثار موجه من الضحك قبل ان يتفق الجميع ان ميزان يعتبر بالنسبة لهم أهم من الرئيس السرور لأن ميزان يدخل الفرح الى قلوبهم ويخدمهم في " تعديل مزاجهم " عبر رعايته المتواصلة باراجيلهم .. وعلى النقيض فإن السرور لا يخدم الا من يضمن انهم سيمنحوه صوتهم في انتخابات رئاسة المجلس .. بل وان السرور وعلى عكس ميزان يقوم بتعكير صفو مزاجهم من خلال ممارسة ديكتاتوريته في وقف كلمات النواب في اللحظات الحاسمة !!..
مقربون من السرور ابتسموا امام هذا المشهد وذهبوا بعيدا وهم يتقرحون ان يلجأ رئيس المجلس سعد السرور الى البنغالي " ميزان " وتجنيده في حملته الانتخابية للترويج للسرور لدى زبائن الكوفي شوب من اعضاء مجلس النواب الذين يتفألون برؤية " ميزان " .. وربما لو لجأ السرور لهذه الخطة سيكون النائب يحيى السعود اول من سيمنح السرور صوته في انتخابات رئاسة المجلس الحاسمة !..
ومن ميزان في دابوق الى السرور في العبدلي .. ستبقى الحكاية المفتوحة المثيرة للتشبيه البرئ جدا والذي لا يقصد منه الاساءة لاي طرف .!! .. وربما وان قُدر لـ " ميزان " العمل في حملة السرور الانتخابية ان يلقي قصيدة عصماء بلغته الأم لتأييد السرور ويقول :
حبيبنا ... رفيقنا ...            أحب " سعد " صديقنا احب اشوفه أنا ...                رئيس مجلس نوابنا