جفرا نيوز- تراجعت الحركة التجارية في سوق المواد الغذائية خلال اليومين الماضيين بشكل محلوظ بعد ان شهدت نشاطا كبيرا خلال الأسبوعين الماضيين، وفق تجار. وبرر التجار لـ”الغد” تراجع نشاط الحركة التجارية الى قيام المستهلكين خلال الفترة الماضية بشراء كميات كبيرة من مختلف المواد الغذائية تزيد على احتياجاتهم اليومية لعدة أيام. وأكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة تراجع الإقبال على المواد الغذائية بعد نشاط تجاري كبير خلال الأسبوعين الماضيين. وقال جوابرة إن الحركة التجارية بدأت تتراجع وتعود الى وضعها الطبيعي وذلك بسبب قيام المواطنين بشراء وتخزين كميات كبيرة من السلع خلال الفترة الماضية. وتعد الدواجن، اللحوم، الأرز، الحبوب، الجوز، اللوز، الألبان ومشتقاتها، قمرالدين، المشروبات الغازية والعصائر، جوز الهند من أهم السلع التي شهدت حركة إقبال في السوق المحلية خلال الفترة الماضية. وتوقع جوابرة ان يعود الإقبال على شراء المواد الغذائية للصعود خلال النصف الثاني من شهر رمضان وذلك تزامنا مع ازدياد حملات نشاط طرود الخير خلال تلك الفترة. وأكد جوابرة توفر جميع السلع الغذائية في السوق المحلية بكميات تلبي احتياجات المواطنين وعند مستويات أسعار مستقرة على انخفاض. وأشار جوابرة الى وجود منافسة قوية بين أصحاب المراكز التجارية بدليل العروض المخفضة التي تم الإعلان عنها وتشمل سلع أساسية ذات جودة جيدة. وقال صاحب مركز تجاري ياسر العبادي إن الحركة التجارية على شراء المواد الغذائية تراجعت بشكل محلوظ حيث إن الإقبال أصبح يقتصر على شراء السلع ذات الاستهلاك اليومي. وأكد توفر جميع السلع بكميات تفوق الطلب. وأشار العبادي الى ان الأسواق شهدت خلال الفترة الماضية حركة تسوق كبيرة وتهافت على شراء مختلف المواد الغذائية. وتوقع العبادي ان تنشط الحركة التجارية على شراء المواد الغذائية خلال النصف الثاني من شهر رمضان. وأرجع صاحب مركز تجاري آخر محمد الطالب تراجع نشاط الحركة التجارية الى قيام المواطنين خلال الفترة الماضية بتخزين كميات كبيرة من مختلف أنواع السلع الأساسية. وقال الطالب "معظم الأسر الأردنية تفضل شراء كميات كبيرة من السلع الغذائية قبيل حلول شهر رمضان وذلك بسبب كثرة العروض التجارية المخفضة على السلع الأساسية خلال تلك الفترة”. وأكد الطالب وجود منافسة كبيرة بين المراكز التجارية لجذب المواطنين وزيادة المبيعات من خلال العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها. يشار إلى أن وزارة الصناعة والتجارة بدأت منذ بداية شهر رمضان بتنفيذ خطة لمراقبة الأسواق تتضمن إجراءات مشددة لضمان توفير جميع السلع والمواد التموينية بكميات كافية وأسعار مناسبة. وتتضمن الخطة تكثيف الرقابة على محال بيع اللحوم الحمراء والبيضاء ومحال الخضراوات والفواكه والتشديد على إعلان الأسعار على جميع أنواع الخضراوات والفواكه والتقيد بالبيع حسب التسعيرة المعلنة، وكذلك التركيز على وفرة وأسعار بيع المواد الغذائية الأساسية والرمضانية.