حركة تسوق نشطة واستقرار معظم الأسعار في رمضان
جفرا نيوز- تشهد مختلف الأسواق حركة تسوق نشطة قبيل حلول شهر رمضان المبارك حيث ارتفع الاقبال على شراء السلع الغذائية مدفوعا بالعروض التي أعلنت عنها متاجر كبرى.
وتوقع تجار ان ترتفع معدلات الطلب على المواد الغذائية خلال الأيام القليلة المقبلة نتيجة للعروض التي تقدمها المولات والمنافسة الشديدة في السوق المحلي ما يدفع باتجاه انخفاض الاسعار.
واشار تجار الى استقرار اسعار معظم أصناف المواد الغذائية الرمضانية بما فيها اللحوم وانها لم تسجل ارتفاعات جديدة على اسعارها باستثناء الزيادة التي طرأت على اسعار مادة جوز القلب ومادة قمر دين وذلك للأحداث الجارية في سوريا وكون ان جزء كبير منها يتم استيراده من هناك.
وقالوا ان السلع الرمضانية الاخرى حافظت على اسعارها وهي قريبة من العام الماضي كما ان بعض الاصناف سجل تراجعا في الاسعار لتوافره بكميات كبيرة بما يكفي حاجة السوق المحلي بعد الشهر الفضيل.
وفيما يتعلق بأسعار الخضار والفواكه فقد شهدت استقرارا في اسعارها محليا وذلك لوجود كميات كبيرة واردة الى السوق المركزي تقدر بـ 3700 طنا برغم من تهافت المواطنين على الشراء وذلك استعداد للشهر المبارك.
واشار تاجر مواد رمضانية /على الملاح / الى استقرار أسعار كثير من المواد الغذائية الرمضانية وانها قريبة من اسعارها للعام الماضي باستثناء ارتفاعات بسيطة طرأت على اسعار مادتي جوز القلب والقمر دين كون هذه المواد يتم استيرادها من سوريا حيث اثرت الاحداث الجارية هناك على تلك المواد وذلك لقيام التجار بالاستيراد عن طريق البحر وهو ما رتب عليهم كلفا اضافية انعكست على ارتفاع اسعار تلك المواد في السوق المحلي.
كما اشار الى وفرة كافة السلع الرمضانية في السوق المحلي بما يكفي حاجات المواطنين خلال الشهر الفضيل، وعلى سبيل المثال قيام كثير من المحال التجارية حاليا بعرض الجوز واللوز والبقوليات والاجبان والالبان والزيوت النباتية من مختلف الاصناف على رفوف المحال وبما يتناسب مع قدرات المواطنين.
وشدد على اهمية عدم قيام المواطنين بالتهافت وشراء وتخزين اكثر من حاجاتهم وخصوصا بعض الاصناف التي لها صلاحيات محددة بفترات زمنية قصيرة كالالبان والاجبان خوفا من تعرضها للتلف، وحتى يستفيد المواطنين من العروض الاخرى التي ستقدمها المحال التجارية خلال الشهر الفضيل.
وأكد مدير دائرة المسالخ في امانة عمان الكبرى د. مهدي العقرباوي استقرار اسعار اللحوم المستوردة في السوق المحلية، حيث يباع كيلو اللحم وارد دبي من 5.75 الى 6 دنانير، والكيلو اللحم السوداني من 6.25 الى 6.5 دينار، والعجل بأنواعه من 4 الى 5 دنانير.
وبين العقرباوي ان اسعار اللحوم خاضعة للعرض والطلب واسعارها في السوق المحلية مستقرة، مضيفا ان اسعار اللحوم المستوردة لم ترتفع وحافظت على اسعارها منذ اكثر من شهر، مشيرا الى ان اسعار اللحوم المستوردة في الأردن تعد الأرخص مقارنة مع الدول المجاورة.
واضاف ان الكميات الواردة الى مسلخ عمان كبيرة جدا وكافية لسد حاجة السوق المحلي رغم تهافت المواطنين عليها، مبينا ان شهر رمضان الحالي يشهد زيادة في الطلب تختلف عن الأعوام السابقة نتيجة وجود المغتربين الاردنيين وعدد كبير من السياح الخليجيين الذين فضلوا قضاء رمضان في الاردن نظرا للاجواء المميزة.
ومن جانبه بين نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة ان اسعار اللحوم المستوردة والبلدية استقرت في السوق المحلي، نافيا اية ارتفاعات عليها.
وبين ان المستوردين وفروا كميات كبيرة من اللحوم لسد حاجة السوق المحلي خلال شهر رمضان المبارك بأسعار أقل عما كانت عليها خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
وبين مدير عام سامح مول ارشيد ربابعة ان اسعار اللحوم المستوردة مستقرة في السوق المحلي، رغم تزايد اقبال المواطنين عليها لاستقبال شهر رمضان بسبب توافر كميات كبيرة منها الامر الذي ادى الى استقرار اسعارها في السوق المحلية.
وقال ربابعة ان ادارة المول قامت بجميع الإجراءات والاستعدادات التي اعدتها لاستقرار الاسعار في شهر رمضان المبارك، لجميع الاصناف والمواد الاساسية والرمضانية.
و قال عبد المجيد العدوان مدير السوق المركزي أن اسعار الخضار والفواكه مستقرة ولا يوجد عليها اية ارتفاعات، داعيا المواطنين عدم التهافت على شراء الخضار والفواكه بكميات تزيد عن احتياجاتهم وخصوصا في شهر رمضان المبارك كون ان ذلك يعرضها للتلف لعدم قدرة المواطنين على حفظها لفترات طويلة، كما ان ذلك يسبب نقصا في الكميات وبالتالي ارتفاع اسعارها.
وبين ان عمليات التصدير لا تؤثر على ارتفاع اسعار الخضار والفواكه لوجود كميات كافية لسد حاجات السوق المحلي، مبينا ان التصدير يؤثر في ارتفاع اسعار الخضار والفواكه في حال عدم توافر الكميات، مضيفا أن الوارد من انتاج الخضار الى السوق المركزي بلغ 2294 طنا، والوارد من الفواكه بلغ 726 طنا، ومن الورقيات 219 طنا، فيما بلغت المستوردات من الخضار 49 طنا، ومن الفواكه 355طنا.
وطالب العدوان الحكومة بضرورة وجود تسعيرة للخضار والفواكه بسبب الفارق السعري الكبير بين أسواق التجزئة وسوق الجملة، مؤكدا انه اذا وجد هناك ارتفاع في الاسعار في بعض محلات التجزئة فهو لعدم وجود تسعيرة لبيع الخضار والفواكه في اسواق التجزئة بسبب الفارق السعري الكبير بين اسواق التجزئة وسوق الجملة.
وبلغت أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي وبسعر الجملة على النحو التالي: البندورة من 10 الى 25 قرشا، والبندورة المعلقة من 35 الى 45 قرشا، والخيار من 10 الى 40 قرشا، والكوسا من 15 الى 45 قرشا، والبطاطا من 30 الى 50 قرشا، وتراوح سعر البصل الناشف بين 15 الى 35 قرشا، والاسود العجمي بين 10 الى 35 قرشا، والاسود الرفيع بين 10 الى 40 قرشا، والملفوف بين 8 الى 15 قرشا، والزهرة بين 10 الى 25 قرشا، والفلفل الحار بين 20 الى 35 قرشا، والفاصوليا بين 50 الى 125 قرشا، والبقدونس من 4 الى 12 قرشا، والملفوف الاحمر بين 25 الى 50 قرشا، والبصل الاخضر بين 80 الى 150 قرشا، والجزر بين 70 الى 80 قرشا.