رسالة خاصة...

جفرا نيوز خاص   لاشك ابدً ان جلالة الملك الباني عبد الله الثاني يحظى بمحبة هذه الاسرة الاردنية الواحدة من شتى اصولها ومنابتها خاصة وان    شيم هذا الشعب تاريخياً الاعتزاز والولاء الثابت للعرش الهاشمي المصان بحدقات العيون واهداب الروح.
وانطلاقاً من ذلك فاننا نتذكر جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه كيف كان في احيان كثيرة يمارس حياته بصورة اعتيادية مثل اي مواطن عادي فلم نكن نستغرب ونحن نرى اطلالته الهاشمية البهية يقود سيارته بنفسه ويقف على الشارة الضوئية بدون اي حراسات على الاطلاق!!. ونراه يقود دراجته النارية في شوارع عاصمتنا الحبيبة بمفرده يبادل المارة والمشاة التحية ولا نستغرب عندما كان الراحل العزيز الملك حسين يزور عائلة فقيرة ويجلس معهم ويشرب الشاي ويستمع الى همومهم ويلبي مطالبهم بسرعة كبيرة. ونتذكر ايضا البطانة الطيبة للراحل الكبير الملك.
الحسين من جيل الكبار الذين كانوا ينقلون له نبض الشارع وهموم الشعب بامانة وصدق وشقة من امثال المغفور له الامير زيد بن شاكر وصلاح ابو زيد ومروان القاسم وينال حكمت وفواز ابو تايه ورجال دولة عملوا في معية الملك الحسين وديوانه العامر بامانة واخلاص فكان الديوان الملكي فعلاً وقولاً "بيت الاردنيين" وملاذهم في يوم الشدائد.
وهنا.. فاننا ندعو الله تعالى ان يحفظ جلالة القائد الملك عبد الله الثاني , لكننا نقف بتحفظ على البطانة التي يترأسها رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ومجموعات من جماعة الديجيتال التي لا تعرف اين تقع "المريغة" او"زحر" على خارطة الوطن ونرى الحواجز والانعزال للديوان الملكي عن عامة الشعب بفعل وجود اشخاص اعتلوا دفة المسؤولية في الديوان الملكي واحاطوا انفسهم بهالة من "الفوقية" و"البرستيج" العالي وخير دليل على صحة ما نقول غياب تام للديوان الملكي عن الاحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة معان اخيراً وقس على ذلك الكثير الكثير من الدلائل التي تؤكد حقيقة الامور

مجمل القول :جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني دوما كان وسيبقى في قلوب ابناء شعبه الواحد فهو إن زار أي منطقة على امتداد جغرافيا الوطن سيكون محاطا بمحبة ابناء الاسرة الواحدة لأنهم على عهدهم ووعدهم ان يبقوا حراسا لشجرة آل البيت الكريم فوق هذه الأرض الطيبة.
إلا أننا .. نضع علامات استفهام ومحطات تحفظ وتعجب من البطانة التي يقف على رأسها الدكتور فايز الطراونة الذي لم يكن في يوم من الأيام مسؤولا شعبيا بل برجوازيا لا تهمه أبدا شؤون رعايا الدولة ورعيتها , متمترسا في كرسي المسؤولية ولا يهمه أي شيء أخر .. والله وحده من وراء القصد!.