لجنة من رجالات معان لمقابلة الملك والهدوء الحذر يسود المدينة .. صور

جفرا نيوز - خاص - امجد معلا لازال الهدوء الحذر يسيطر على اجواء مدينة معان واغلقت العديد من المحال ابوابها بعد تحويل 13 من المشتبه بتورطهم في احداث يوم امس الى محكمة أمن الدولة فيما تترقب الاوساط الشعبية اللقاء المرتقب مع جلالة الملك عبد الله الثاني مع وجهاء واعيان ونواب مدينة معان لمناشدة جلالته التدخل من اجل حل الازمة .
وقال النائب امجد ال خطاب لجفرا نيوز اليوم أن تدخل جلالة الملك هو الحل الوحيد للازمة القائمة والذي يطالب به كل ابناء معان شيوخا ووجهاء واعيان ونواب لرسم خارطة طريق واضحة وملزمة لكل الاطراف من اجل ازالة اسباب الازمة التي في مجملها امنية صرفة لكشف ملابسات عدد من الجرائم التي وقعت في المدينة .
واشار ال خطاب الى نحو 30 شخصية معانية بارزة اجتمعت ليل امس في منزل الشيخ مروان شوقي صلاح وتداولوا الاوضاع السائدة في المدينة وارتأوا بالاجماع ضرورة التوجه الى جلالة الملك وطلب لقاء جلالته من اجل المناشدة بالتدخل لحل الازمة القائمة ومنعا لحدوث اية تطورات نتيجة حالة الاحتقان السائدة في اوساط اهالي المدينة .
وذكر ان لجنة الوجهاء رفعوا طلبا خطيا ظهر اليوم الى الديوان الملكي يتضمن رسميا طلب مقابلة الملك من لجنة مفوضة من اهالي مدينة معان مشيرا الى ان الوقت لا زال مبكرا على ورود الرد من الديوان الملكي .
واشارالى ان وجهاء المدينة سيعرضون على جلالته المطالب التي ينادي بها اهالي مدينة معان وهي الكشف عن الجاني الحقيقي في احدث جامعة الحسين والكشف عن هوية مطلق النار على احد ابناء معان على طريق الجفر ومعاقبة المتورطين في مقتل اثنين من ابناء المدينة مؤخرا والذين ظهرت صورهم في شريط فيديو وهم ينكلون في الجثث وهو الامر الذي ادى الى تفاقم الاوضاع مؤخرا وكان سببا مباشرا في نشوب الازمة يوم امس .
من ناحية ثانية خيم الهدوء على مدينة معان طوال اليوم حيث اغلقت المحال ابوابها والتزم ابناء المدينة في منازلهم في اشارة منهم ورغبة في توفير الاجواء الامنة والتاكيد على رغبتهم المحافظة على الامن في هذه الظروف بانتظار جلاء الصورة في كيفية التحرك من اجل تلبية مطالبهم في الكشف عن سلسلة الجرائم التي وقعت مؤخرا والتي لم يكشف النقاب عن ملابساتها .
وبرر عدد من ابناء مدينة معان سبب اغلاق المحال ابوابها منذ الصباح بانه ناجم عن خشية اصحاب المحال والمواطنين من الاعتقلات التي وصفوها بانها عشوائية الامر الذي بدة وكأنه منعا غير معلن للتجول بانتظار ما ستسفر عنه الجهود التي يبذلها الوجهاء في المدينة من اجل الوصول الى نتائج فيما يتعلق بمطالبهم .