جفرا نيوز – طارق البطوش لم تكن وكالة "جفرا نيوز" من الممكن أن تحقق هذا النجاح الباهر الذي حققته بتربعها على عرش المواقع الالكترونية الأردنية دون أن تقدم لمتابعيها وعشاقها الشيء الجديد.
  "جفرا نيوز" يوم أمس تم تلبيسها الثوب الأبيض المطرز بالمعلومات وبالمتابعة من قبل عشاق المواقع الالكترونية ومتابعيه بعد ان صنفت الأولى على المواقع الالكترونية الأردنية والتي يتجاوز عددها 450 موقع الكتروني.
  السبب في حصول هذا الوكالة حديثة الولادة على مثل هذا التفوق والتقدم أنها من اليوم الأول من انطلاقتها عندما أعلن ناشرها الزميل الصحفي الكبير الأستاذ نضال الفراعنة عن إطلاقها وهي تتعامل مع الجمهور بطريقة إبداعية جديدة وليست بالطريقة التقليدية التي تمارسها وسائل الإعلام المحلي وحتى كثير من وسائل الإعلام العربية والدولية.
  "جفرا نيوز" لا تكتفي بنقل خبر تقليدي مبني على معلومات مستهلكة ومتداولة وبسقف محدود وإنما استبقت كل وسائل الإعلام المحلية وأصبحت تبحث عن المقصود من الخبر فخبر إقالة واستقالة مسؤول كبير بالدولة الأردنية لا يعني "جفرا نيوز" كثيرا لأنه خبر مكرر على جميع وسائل الإعلام وإنما البحث عن سر الاستقالة أو التعيين لذلك المسؤول مما دفع القراء يبحثون داخل أروقة "جفرا نيوز" لوقوف على حقيقة الخبر والتوسع في الإدراك لدى القراء.
  "جفرا نيوز" تحلل الخبر وتتناوله من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ثم تقدمه وجبة كاملة متكاملة وبمعلومات غنية ودسمة لقرائها الأمر الذي تسبب في تناقل الناس لاسم هذه الوكالة الأردنية العريقة.
  في "جفرا نيوز" خبر ولكن هذا الخبر ليس كغيره من الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام وإنما ينقل ما سيحدث ربما في المستقبل وذلك بسبب قدرة الوكالة الدخول لكل مكان والعثور على كافة المعلومات فتسارع إلى وضع المواطن بصورتها قبل حدوثها مما دفعها إلى أن تنال إعجاب الجمهور.
  "جفرا نيوز" اعتادت منذ اليوم الأولى من انطلاقتها على أن تؤدي رسالة إعلامية مهنية مبنية على المصلحة الوطنية ولا يعلوا على المصلحة الوطنية بالنسبة لها مما دفعها إلى أن تحقق انجازا وطنيا خطوطها ليست بحمراء لكنها مبنية على مصلحة عامة تقوم على المحافظة على الدولة الأردنية بشعبها وأمنها واستقرارها وقيادتها الهاشمية.
  الفساد وإذا كان البعض ينادي منذ عقود بضرورة مكافحة الفساد ويتشدق بهذه العبارات فان "جفرا نيوز" لم تبخل على الوطن في هذا الجانب فلا يكاد يكمر يوما إلا ونتابع خبرا حصريا وخاصا بـ"جفرا نيوز" تنشر فيه وبالوثائق الرسمية وبالأسماء فساد مالي وإداري في كل مكان تتمكن من وضع يدها عليه.
  التهديدات لم تتوقف عن جفرا نيوز والشتم والذم والتحقير ومحاولة النيل منها كانت سمة كثير من أعداء هذا الإعلام الوطني لكن هذا الأسلوب لن يؤدي إلا إلى المزيد من التقدم والنجاح والازدهار لهذه المؤسسة ويؤكد على ضرورة المضي في رسالتها الوطنية.
  "جفرا نيوز" جهود كبيرة وعظيمها مبنية على إيمان مطلق بالنجاح والإبداع وتقديم المزيد من هذا الإبداع والابتكار للجمهور والفضل يعود إلى الله تعالى ومن ثم إلى أسرة "جفرا نيوز" ممثلة برئيس مجلس إدارتها وناشرها الزميل الصحفي الأستاذ نضال الفراعنة وباقي الزملاء ممن غادرها وممن هم اليوم ما يزالون فيها ومنهم مدير الموقع الزميل سامر الخطيب الذي شارك في انطلاقتها منذ اليوم الأول.
  مرة أخرى مبارك لجمهور جفرا نيوز وللقائمين عليها والى الإمام بإذن الله تعالى.