جفرا نيوز - البارحة الأثنين وقبل ان يقفل باب الترشيح ابوابه قصدت ميريام كلينك وزارة الداخلية عند الساعة الواحدة ظهرا واعلنت ترشحها رسميا .ميريام كلينك في جعبتها الكثير من الخطط والمشاريع اعدت لها وهي سائرة لتحقيقها ولأنها ظاهرة وضعت في خانة الأسماء تحت الضوء الأكثر اثارة للجدل لم نجد انفسنا الا ونحاورها في كل الميادين هي التي بدأت مسيرتها من عالم الأزياء والإعلان مرورا بالتمثيل والغناء انتهاء بترشحها لمقعد نيابي . •لماذا اخترت اليوم الأخير لتترشحي رسميا على الرغم من اصرارك المستمر على الترشح ؟ -لأن في كل مرة كان يتم تأجيل هذا الإستحقاق وكان الحديث يدور حول التمديد للمجلس النيابي وحين ايقنت ان الموضوع وضع على السكة ذهبت واعلنت ترشحي رسميا . •كثيرا ما تناولنا تعليقاتك على الموقع التواصل الإجتماعي تنتقدين العري في برنامج "dansing with the stars" لكننا لمسنا صمتا مطبقا ولم تعلقي على برنامج " سبلاش " ؟ -اولا لم اكن بوارد التهجم على البرنامج الراقص لأنه كان موفقا بكل المقاييس لكن تعليقي جاء كردة فعل على التعليقات والأقلام التي كانت تهاجمني وتنتقدني على ثيابي في حين لم المس اي نقد على مشتركات " فاتحين اجريهن ولابسين سترينغات وعم يفرشخو " وعلقت عليها من منطلق الدفاع عن نفسي لا بدافع انتقادهن في حين برنامج "سبلاش " كان رأيي فيه ايجابيا لأن اخيرا تطور اللبنانيون "وصاروا يلبسوا مايوه ويعملو مقابلات من دون عقد نفسية " بينما لو كنت في هذا البرنامج اكيد كنت سأهاجم من قبل الصحافة . •هل اتصلوا بك للإنضمام في البرنامج ؟ -اصلا لم يكن بالإمكان ان اشترك لأني لا اتقن السباحة وكنت مرتبطة ببرنامج "الزعيم " ضمن عقد لا يسمح لي الظهور على اي محطة اخرى . •اعلنت سابقا استعدادك الظهور في interview وانت مرتدية المايوه ..هل كنت جادة ؟ -لا يمكن الأخذ بعين الجدية كل ما اكتبه في موقع التواصل الإجتماعي . •لكن ما يكتب ينبع من خواطر حقيقية في كثير من الأحيان حيث مساحة الحرية اوسع ؟ -كانت مجرد ردة فعل كوني جريئة واعترف بذلك وليس لدي مشكلة في ذلك ان وجدت الأمر مناسبا لكن ان اظهر في مقابلة بالمايوه لمجرد الإستفزاز فذلك غير وارد .كان هدفي ان اوصل رسالة ان يرسو اللبنانيون على بر فاما هم منفتحون او هم معقدون و"رجعيين " . •ثمة فرق شاسع بين انفتاح يقلد الغرب او الحفاظ على الحد الأدنى من تقالدينا الموروثة ؟ -التقاليد ليس من خلال ما نرتديه من ملابس بل من خلال تصرفاتنا والى اي مدى نثبت اننا حضاريون ،عميقون ، ملفنا نظيف ونبتعد عن آفات المجتمع كالمخدرات وغيرها ولا تتوقف الدنيا عند شقفة فستان وتنورة " هيدي بايخة بلا طعمة وهبل " . •يعني يسمح لنا السير عراة في الشارع ؟ -ليس من الضروري ان نسير عراة "عنا في ناس هيك وناس هيك " انا نشأت ضمن عائلة اجنبية لكني بحياتي لم اتخطى الخطوط الحمراء وانت تعرفين الفنانات "قديه عاملين قصص منها نظيفة وما حدا بيجيب سيرتهن بس لما ميريام تلبس قصير وبتغني بتقوم القيامة وهيدا الشي اللي ما عم بفهمو " . •من تقصدين من الفنانات ؟ -كلهن ..90 % منهن ملفهن غير مشرف "وعاملين حالهن شريفة مكة " .شخصيا بحياتي لم اخطىء وملفي نظيف كذلك سجلي " الا عن شقفة قماشة بتأثر بالعالم فهيدا بعتبرو هبل " . •لكن لا يمكن ان نفرض آراءنا على الجميع ؟ -صحيح اني تربيت في بيئة اجنبية لكن والدي كان محافظا ويمنع عني السهر وانا لا اشرب الكحول ولا ادخن .مطلق إمرأة معرضة ان تعري نفسها لا بنزع ثيابها بل بتصرفاتها وكلامها وهنا قمة الإبتذال . •لا يهمك المقعد النيابي اكثر من الإستقرار مع رجل يشعرك بدفء العائلة ؟ -يمكن ان افعل الأثنين معا .. •الفرق ان النائب يختاره الناس التي تدلي باصواتها له لكن العريس انت من يختاره ؟ - لا احب الأشياء العادية " انو تجوزنا عادي وفقسنا عادي مش واردة " اطمح الى كل ما هو خارج عن المألوف وقد اصدم الناس قريبا بمفاجأة من هذا النوع لأني اعتبر الزواج مرادف للموت واني حين اوقع الورقة تنتهي حياتي عندها لكني ارى الزواج على طريقتي ومن منطلق تفكيري الخاص ولا احب ان اعيش حياة تقلديدية كسائر الناس واعدكم قريبا بمفاجأة سوف تصدمكم . •ما قصدك ب"حيالله فقسنا " ؟ -ان نتزوج كيفما كان وننجب لإرضاء المجتمع . •انت غنيت ومثلت لكنك لم تكرري تجربة التمثيل بعد "الحب اعمى " ؟ -اولا غنيت "بالغلط " في برنامج تلفزيوني ولم اكن مخططة للأمر "ومشيت معي ونجحت " وكذلك الأمر اول مرة مثلت فيها "بالغلط " حتى انه لم يتسن لي قراءة السيناريو ووجدت امامي عروضا "بايخة " بحيث لم اجد نفسي في اي نص "واذا بددي مثل دور بيشبهني فليشو مثلها ؟" دائما يصنفون الفتاة الشقراء في خانة معينة ولم استسغ العروض الكثيرة التي اتلقاها حتى اليوم لأني اهوى اداء دورا صعبا اثبت من خلاله اني قادرة واطمح بزوال الصورة غير الجميلة عن البنت الشقراء وبدور يحمل في مكوناته اداء تمثيلي نوعي ابرز من خلاله نفسي واصدم الناس به والا "بلاها احسن " .