تعرف على الأقسام الأربعة لنواب السابع عشر

جفرا نيوز – خاص ينقسم أعضاء مجلس النواب السابع عشر إلى أربع أنواع الأولى معارض لفترة زمنية محدودة حتى يطاح بحكومة عبد الله النسور لأنه لا يقبل على نفسه بان يصبح وزيرا فيه لأنه اكبر حضورا من الرئيس ولذلك يطخ على الحكومة"لغايات في نفس يعقوب" تصل إلى أن يخلف النسور في رئاسة الدوار الرابع وليس موظفا عند النسور كما يفعل بعض النواب الذين يحاولون التقرب من دولة الرئيس لعلى وعسى يقع عليهم الاختيار أثناء تصنيف النسور لهم وهو يتابع كلماتهم الرنانة تحت قبة البرلمان لتمييز الغث من السمين بينهم كما قال بعد خروجه من بوابة قصر رغدان يوم أداء اليمين الدستوري أمام جلالة الملك عبد الله الثاني بأنه سيختار من النواب وزراء في الشهور القادمة بعد أن يطلع عليهم ويتمحصهم لمعرفة من يصلح ومن لا يصلح منهم لمهمة وزير.   القسم الثاني من النواب وهم أيضا نسبة لا بأس بها من يفقدون الأمل في أن "يوزرهم" النسور ولذلك كان لا بد لهم من أن يطبقون القاعدة الشعبية التي تقول"فرجيهم العين الحمرة" وهذا ما يفعله هذا القسم من النواب بحيث يبقى النسور وفريقه الوزاري دائما يخشونهم فيحصلون على كل مطالبهم لكي تكبر وتقوى شعبيتهم ويعودون من جديد لقبة البرلمان في الانتخابات القادمة.   أما القسم الثالث وهم نواب يتقلبون حسب مصالحهم كما حصل مع رئيس الوزراء نفسه النسور الذي حارب جميع الحكومات أثناء تواجده تحت قبة البرلمان السادس عشر ليعود علينا رئيسا للوزراء يطبق كل ما عارضه من سياسات اقتصادية وسياسية وداخلية وخارجية وانتقادات للأجهزة الأمنية ومطالبات بدواعي شعبية وغير شعبية.   هذا القسم من النواب موجد بكثرة تحت قبة البرلمان فهم نواب غالبيتهم ممن حل جديدا بالبرلمان ولم يسبق له أن كان نائبا أو ربما ممن سبق وان شارك بالبرلمان السابق وهو ما يشير إلى أن النسور تواصل معهم ووعدهم بحقيبة وزارية إن لم يكن في التعديل الأولى وإلا سيكون في التعديل الثاني والثالث والرابع كون الرجل على يقين مطلق بأنه سيبقى رئيسا للوزراء لمدة أربع سنوات متتالية وأنه جالس على قلب الشعب الأردني الذي لا يطيق أن يسمع اسمه ولا يعلم السنور أيضا بان الثقة التي سيحصل عليها سيدفع ثمنها هو والمجلس النيابي الذي يمنحه إياها.   هؤلاء النواب تواصل معهم النسور وابلغهم بأنهم وزراء شاء من شاء وأبى من أبى ولذلك سيمنحونه الثقة بعكس ما عرف عنهم أو صرحوا به لأقاربهم ومعارفهم فسبحان من يغير ولا بتغيير.   أما القسم الرابع وهم قلة قليلة فحالهم كحال أهل الحل والعقد في الإسلام قليلون ولكن الناس تعول عليهم كثيرا ، وتعريفهم أنهم نواب جاؤوا باحثين عن تحقيق الخير والنهوض بالوطن والمحافظة عليه ومحاولة صد النسور ووزرائه ومن هم على شاكلتهم من العبث بقوت المواطن الذي أصبح موقع للعبور عليه من اجل "توزير" نواب وتحقيق مكاسب لنواب آخرين.   هذا القسم من النواب هم أصحاب ضمائر حية يبكون على الشعب الفقير بدموع صادقة وليست دموع كذابة تعارض اليوم من اجل قطف الثمار بالغد ويرفضون "التوزير" لا بل ويرفضون أن يتم الاتصال بهم من أي جهة كانت لمنح الثقة للنسور وفريقه الوزاري.   ومن هنا ربما عند التصويت على الثقة يستطيع قارئ هذا المقال أن يصنف كل نائب ضمن تصنيفه بالقسم النيابي الذي يستحقه بكل سهولة وبدون أي معاناة.