جفرا نيوز- توقع مساعد الامين العام لوزارة الصناعة والتجارة للتجارة الداخلية حسوني محيلان انخفاض اسعار مادة البندورة خلال اسبوع الى عشرة أيام بحد أقصى.
وقال ان الوزارة تتابع توفر كافة السلع الأساسية ومن ضمنها سلعة البندورة والتي شهدت ارتفاعا في أسعارها في الفترة الأخيرة وان هذا الارتفاع حصل نتيجة للتقلب في حالة الطقس بالفترة الأخيرة وكذلك لان هذه الفترة هي فترة انتقال من عروة الشتوية إلى العروة الربيعية.
وبين ان كميات التصدير محدودة جدا كما إن كميات البندورة المعروضة بالأسواق بدأت ترتفع اعتبارا من هذا اليوم وبلغت بحدود أربعمئة طن ويتوقع الارتفاع اليومي بمعدلات التوريد .
الى ذلك شهدت اسعار الخضار والفواكه ارتفاعات متفاوتة على اسعارها وخاصة البندورة الذي وصل سعر كيلو امس في السوق المحلية الى دينار، بعدما كان يباع خلال الاسبوعين الماضيين ما بين 40 الى 60 قرشا للكيلو.
و اكد مدير السوق المركزي عبد المجيد العدوان ان اسعار الخضار والفواكه مستقرة باستثناء البندورة والبطاطا اللتين شهدتا ارتفاعا خلال اليومين الماضيين بسبب نقص الكميات الواردة الى السوق المركزي الامر ادي الى ارتفاعها في السوق المحلية وباسعار مرتفعة.
واشار العدوان الى ان انتقال الموسم الزراعي من غور الصافي الى الغور الشمالي ادى الى نقص الكميات الواردة الى السوق المركزي، بالاضافه الى عمليات التصدير الى الدول المجاورة ساهمت ايضا الى رفع الاسعار محليا، مبينا انه خلال الاسبوعين القادمين ستنخفض الاسعار مع بداية انتاج الغور الشمالي.
واضاف أن الوارد من انتاج الخضار الى السوق المركزي بلغ 2068طنا، والوارد من الفواكه بلغ 238طنا، ومن الورقيات 243طنا، فيما بلغت المستوردات من الخضار 263طنا، ومن الفواكه 779طنا.
الى ذلك اكدت جمعية «حماية المستهلك» مجددا استهجانها الشديد للارتفاع المبالغ فيه في اسعار الخضار والفواكه دون وضوح المبررات لهذا الارتفاع.
وقالت في بيان صحفي امس انها تتلقى يوميا سيلا من الشكاوى بهذا الخصوص، اذ ما تزال اسعار بعض الاصناف الرئيسة تسجل ارتفاعا غير مبرر وفي مقدمتها البندورة والبطاطا.
وتؤكد «حماية المستهلك» علمها من مصادر موثوقة ان السبب الرئيس لهذا الارتفاع غير المبرر يعود الى زيادة التصدير، مطالبة الحكومة بضرورة توفير احتياجات السوق المحلي من كافة الاصناف ومن ثم تصدير الفائض باعتبار ان الاولوية هي للمستهلك الاردني.
واضافت ان التصريحات التي يطلقها التجار والسماسرة من ان ارتفاع الاسعار يعود الى قلة الكميات الواردة الى السوق المركزي هي مبررات واهية ولم تعد تنطلي على المستهلكين، ذلك ان المعلومات الواردة لحماية المستهلك تؤكد عكس ذلك.
وفي جولات ميدانية قامت بها «حماية المستهلك» تأكد لها الارتفاع الكبير في اسعار الخضار والفواكه، اضافة الى رداءة المعروض في الاسواق المحلية لان الاصناف الجيدة تصدر للخارج.
وبلغت أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي وبسعر الجملة على النحو التالي: البندورة من 15 الى 45 قرشا، والبندورة المعلقة من 30 الى 70 قرشا، والخيار من 15 الى 30 قرشا، والكوسا من 10 الى 20 قرشا، والبطاطا من 35 الى 60 قرشا، وتراوح سعر البصل الناشف بين 25 الى 35 قرشا، والاسود العجمي بين 10 الى 20 قرشا، والاسود الرفيع بين 10 الى 30 قرشا، والملفوف بين 4 الى 10 قروش، والزهرة بين 10 الى 30 قرشا، والفلفل الحار بين 30 الى 60 قرشا، والفاصوليا بين 60 الى 100 قرشا، والتفاح بين 25 الى 70 قرشا، والبقدونس 10 قروش، والملفوف الاحمر بين 25 الى 35 قرشا، والبصل الاخضر بين 50 الى 100 قرشا، والجزر بين 40 الى 50 قرشا.