اﻟوﻛﯾل - ﻗﺎﻟت ﺳﯾدة ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ إﻧﮭﺎ أﺻﯾﺑت ﺑﺣﺎﻟﺔ ﻣن اﻷرق وﺗﺳﺎﻗط اﻟﺷﻌر ﺟراء اﻧﻔﺟﺎر ﺣﺷوات اﻟﺛدي وﺗﺳرب اﻟﺳﻣوم ﻓﻲ ﺟﺳدھﺎ. ﻟﻛن اﻟدﻛﺗور ﻣﺎھر ﺳﻌد اﺳﺗﺷﺎري ﺟراﺣﺎت اﻟﺗﺟﻣﯾل ﺷﻛك ﻓﻲ ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﻟـ'ام ﺑﻲ ﺳﻲ'، ﻓﻲ أن ﺗﻛون ھذه اﻟﻣﺿﺎﻋﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﺿت ﻟﮭﺎ اﻟﺳﯾدة اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ ﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ﺗﺳرب اﻟﺳﯾﻠﯾﻛون، ﻣﺷﯾًرا إﻟﻰ أن اﻟﺗﮭﺎب اﻟﺻدر ﯾﻛﺎد ﯾﻛون أﻗﺻﻰ اﻟﻣﺿﺎﻋﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﺗﻧﺗﺞ ﻋن اﻟﺗﺳرﯾب. وذﻛرت ﺻﺣﯾﻔﺔ 'دﯾﻠﻲ ﻣﯾل' اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ أن اﻟﺳﯾدة أﻧدرﯾﺎ ھﺎﯾﻣﺎن (38 ﻋﺎًﻣﺎ) ﻛﺎﻧت ﻗد ﺧﺿﻌت ﻟﺟراﺣﺔ ﺗﻛﺑﯾر ﺛدي ﻓﻲ دﯾﺳﻣﺑر/ﻛﺎﻧون اﻷول 2006م، ﺑﻌد أن أﻧﮭت إرﺿﺎع أطﻔﺎﻟﮭﺎ. وظﻠت ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺣﺷوات ﻣﺳﺗﻘرة، ﻟﻛن أﻧدرﯾﺎ اﻟﻣﻘﯾﻣﺔ ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﺳوﻓوﻟك ﺑﺈﻧﺟﻠﺗرا ﻻﺣظت اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ ﺗﻐﯾﯾر ﻛﺑﯾر ﻓﻲ إﺣﺳﺎﺳﮭﺎ ﺑﺎﻟﺣﺷوﺗﯾن، ﺣﯾث ﺑدأت ﺗﺷﻌر ﺑﻧوع ﻣن اﻟوﺧز. وﻗﺎﻟت أﻧدرﯾﺎ ھﺎﯾﻣﺎن إﻧﮭﺎ اﺗﺻﻠت ﺑﺎﻟﻣرﻛز اﻟطﺑﻲ اﻟذي أﺟرى ﻟﮭﺎ اﻟﺟراﺣﺔ، ﻓﺄﺑﻠﻐﮭﺎ أن ﺣﺎﻟﺗﮭﺎ ﺟﯾدة وﻻ ﺗﺳﺗدﻋﻲ اﻟﻘﻠق، ﻟﻛن ﺣﺎﻟﺗﮭﺎ ظﻠت ﻓﻲ ﺗدھور ﺣﺗﻰ وﻗﻊ اﻧﻔﺟﺎر ﻓﻲ اﻟﺣﺷوات وأُﺟﺑرت ﻋﻠﻰ ﺗﻐﯾرھﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺟدﯾدة اﻻﺛﻧﯾن اﻟﻣﺎﺿﻲ. وذﻛرت اﻧدرﯾﺎ أن اﻧﻔﺟﺎر اﻟﺣﺷوﺗﯾن ﺗﺳﺑب ﻓﻲ ﺗﺳرب اﻟﺳﻣوم ﺑﺟﺳدھﺎ، وھو ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺗﮭﺎ ﺑﺗﺳﺎﻗط اﻟﺷﻌر وﺣﺎﻟﺔ ﻣن اﻷرق. وﻗﺎﻟت أﻧدرﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺷﻛﻠت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺣﻘوﻗﯾﺔ ﻟﻠدﻓﺎع ﻋن ﺿﺣﺎﯾﺎ ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺗﻛﺑﯾر اﻟﺛدي: 'أﻧﺎ ﻓﻘط ﻻ أدري ﻛﯾف ﺣدﺛت ھذه اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ.. ﻟو ﻛﻧت أﻋرف أن ھذا ﺳﯾﺣدث ﻣﺎ ﻛﻧت أﺟرﯾت ھذه اﻟﺟراﺣﺔ.. إﻧﮭﺎ ﻻ ﺗﺳﺗﺣق اﻟﻣﺧﺎطرة إﻧﮭﺎ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺧطﯾرة ﺟد̒ا، واﻟﺳﯾدات ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﺧﻠص ﻣن اﻟﺣﺷوات'. واﻋﺗﺑرت أن 'اﻟﺳﯾدات اﻟﻼﺗﻲ أﺟرﯾن ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﺟراﺣﺔ ﯾﻌﺷن ﻣﻊ اﺛﻧﺗﯾن ﻣن اﻟﻘﻧﺎﺑل اﻟﻣوﻗوﺗﺔ داﺧل أﺟﺳﺎدھن'. ﻣن ﺟﺎﻧﺑﮫ، ﻗﺎل اﻟدﻛﺗور ﻣﺎھر ﺳﻌد: 'ﻻ ﯾﺷﺗرط أن ﺗﻛون اﻟﻣﺿﺎﻋﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﺿت ﻟﮭﺎ اﻟﺳﯾدة اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ ﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟﺗﺳرﯾب اﻟذي ﺣدث'، ﻣﺷﯾًرا إﻟﻰ أن اﻟﺳﯾدات ﯾﺻﺑن ﺑﺎﺿطراﺑﺎت ﻧﻔﺳﯾﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﺧوﻓﮭن ﻣن ھذه اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ، وﻟذﻟك ﯾﻘﻣن ﺑﺈرﺟﺎع أﯾﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺻﺣﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺳﯾﻠﯾﻛون. وأوﺿﺢ اﻟدﻛﺗور ﺳﻌد أن اﻟﻣﺿﺎﻋﻔﺔ اﻟﺗﻲ أﺻﺎﺑت اﻟﺳﯾدات اﻟﻼﺗﻲ ﺗﻌرﺿن
ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺳرﯾب ﺗﻛﺎد ﺗﻛون ﻣﺟرد اﻟﺗﮭﺎب ﻓﻲ اﻟﺻدر ﻟﯾس إﻻ'. وﻛﺎﻧت ﻓﺿﯾﺣﺔ اﻟﺳﯾﻠﯾﻛون اﻟﻣﻐﺷوش اﻟذي أﻧﺗﺟﺗﮫ ﺷرﻛﺔ ﺑوﻟﻲ أﻣﺑﻠﻧت ﺑروﺗﯾس اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ ﻗد ﺗﺣوﻟت إﻟﻰ ﻗﺿﯾﺔ دوﻟﯾﺔ ﻣؤﺧًرا، ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻻﺳﺗﺧدام ﻣﻧﺗﺞ اﻟﺷرﻛﺔ ﻓﻲ ﻋدد ﻣن دول اﻟﻌﺎﻟم.