جفرا نيوز - تدارست لجنة فلسطين النيابية توقيع الاتفاق التاريخي الذي وقعه جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس. معتبرا أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن في القدس الشريف وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها وخصوصا المسجد الأقصى المعرف في هذه الاتفاقية على انه كامل الحرم القدسي الشريف.
وأكد رئيس لجنة فلسطين النائب اعطيوي المجالي على أهمية اللقاء الذي أعاد التأكيد المطلق للوصاية الهاشمية على الأماكن الدينية في القدس الشريف وقال المجالي أن وصاية الهاشميين على القدس تمثل ارث تاريخي عربي يجب الحفاظ علية وتثبيت شرعيته من منطلق عربي وإسلامي مشيرا إلى أن المدينة القدس تمثل مأوى أفئدة أكثر من مليار ونصف المليار عربي مسلم. وأعاد إلى الأذهان الظروف الراهنة التي تتعرض لها أولى القبلتين من اعتداءات تهدف إلى طمس الهوية العربية والإسلامية في مدينة القدس.
وجدد رئيس لجنة فلسطين بأن هذه الاتفاقية أعطت الحق القانوني والشرعي لبذل الجهود للحفاظ على الأماكن المقدسة .
وأكد بيان لجنة فلسطين النيابية أن لقاء جلالة الملك والرئيس الفلسطيني يعتبر لقاء تاريخي بعد توقيع هذه الاتفاقية والتي أكدت على عمق العلاقات التاريخية مابين الشعبين الأردني والفلسطيني وأنهما أسرة واحدة.
وقال أن هذه الاتفاقية جزء من سلسلة اتفاقيات وتفاهمات ثنائية ستشهدها المرحلة القادمة تنعكس لمصلحة الشعبين الشقيقين .