جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
انطلق الجزء الثالث يوم أمس من ماراثون تشكيل الحكومة البرلمانية الميتة قبل ولادتها لان جميع مؤشراتها تقول بأنها ولدت ميتة وستبعث ميتة.

الجزء الأول انطلق من صالون رئيس الديوان الملكي غير المرغوب به شعبيا الدكتور فايز الطراونة والذي بقي يلتقي الكتل النيابية على مدار عشرة أيام تقريبا ليبلغنا فيما بعد بان الميت لا يجر إلا ميت مثله ، والحي لا يأتي إلا بالحي الذي هو من جنسه وشتان بين الحي والميت.

الجزء الثاني جاء بمخاض عسير مرت به مشاورات الجولة الأولى بين رئيس الوزراء المكلف عبدالله النسور والكتل النيابية لينتج عنها ترويج لوزراء ما يعرف بـ"العابرون للحكومات".

الجزء الثالثة من تشكيل الحكومة البرلمانية بدأ يوم أمس السبت بأروقة مجلس النواب حيث انطلق ماراثون الجولة الأخيرة لكن ماراثون لم يختلف عن الجولة الأولى والثانية فكلهما يتحدث لوسائل الإعلام شيء ويطبق على ارض الواقع شيء آخر حتى مجلس النواب ليس بالبعيد عن فصول ما يعرف بمسرحية حكومة برلمانية برئاسة النسور.

أي مسرحية تحتاج إلى ثلاثة فصول على الأقل لكن الفصل الرابع يكون نهاية للمسرحية وبالتأكيد الفصل الثالث سيكون بتشكيل حكومة لن تختلف عن الحكومات التقليدية التي عهدناها في الدولة الأردنية الأبطال هم هم والضحية هما هما "الشعب والوطن".