جفرا نيوز تبرز اهم انجازات حكومة النسور في الجزء الاول
جفرا نيوز- خاص – وسام عبدالله
حاولت وكالة "جفرا نيوز" أن ترصد لمتابعيها الكرام ابرز الانجازات التي تحققت في الجزء الأول من حكومة الدكتور عبدالله النسور الأولى والتي تم تشكيلها في المنتصف الأول من تشرين الأول من العام الماضي وقبلت استقالتها يوم السبت الماضي.
ولدى متابعة ملف حكومة النسور اتضح ما يلي:
رئيس الوزراء: رفع أسعار المحروقات وتهديد الأمن الوطني وتخويف المستثمرين من الواقع الاقتصادي والبيئة الاستثمارية للدولة الأردنية وملاحقة الناس في لقمة عيشهم صباحا مساء.
وزارة التربية والتعليم:تسريب لأسئلة امتحان الثانوية العامة وتباين في نتائج الثانوية العامة الأمر الذي أدى إلى التشكيك بقيمة الامتحان الذي يعتبر ضمن دواعم الأمن القومي للدولة الأردنية.
وزارة التعليم العالي:دراسة لإعادة النظر بالية القبول في تخصص الطب بالجامعات الأردنية مما سيمنح الطالب القادم من قرية أو ريف أو بادية أو مخيم أو حتى من المدارس الحكومية أن يدرس الطب لسنة واحده وبعد ذلك يحول المقعد من والى طلبة المدارس الانجليزية كونهم الأجدر على التحدث باللغة الانجليزية وكون السنة الأولى بكلية الطب بالجامعات الأردنية تتطلب تفوق كبير بالانجليزي وهذا لا يستطيع طالب المدرسة الحكومية أن يحصل عليه لان التعليم أصبح في عداد الأموات.
وزارة الخارجية: ولها من اسمها نصيب حيث أصبح وزيرها ناصر جودة محل انتقاد للتعليقات التي تداولها ناشطون عبر صفحات التواصل حيث كتب "إعلان خرج ولم يعد "وتحته صورة جودة وعندما ظهر يتحدث عن الملف السوري بعد اختفائه عن التعليق للأردنيين على ملف المعتقلين الأردنيين كتبت مواقع التواصل الاجتماعي عنوان أنباء عن ظهور كوكب ناصر جودة في القاهرة.
ومن محطات ظهور الوزير في مجلس النواب مؤخرا قادما للدفاع عن موازنة وزارته التي تقدر بالملايين ولكنها تنفق ليس من اجل خدمة المواطن الأردني وتبني قضاياه في الخارج وإنما من اجل أقامت منازل وشراء مركبات لأصحاب المعالي والسعادة السفراء وعلى رأسهم الوزير جودة.
وزارة الزارعة: إلقاء القبض على خلية مكونه من 14 جراده بحسب ما صرح به وزير الزراعة الذي زادت نسبة التصحر في عهده.
وزارة المالية: توزيع دعم المحروقات بأرقام مخالفه تماما للأرقام التي تحدث عنها سليمان الحافظ الذي يستمد القوى في المراوغة على الشعب من رئيس حكومته فضلا عن أن نسبة 80% من الشعب الأردني لم يحصلوا على دعم فان الحافظ يؤكد على أن الدعم قد وصل إلى مستحقيه لكنه تجاهل أن معلمين التربية وموظفي الصحة وكل من يعمل هو وزوجته قد حرموا من الدعم فلماذا يتحدث الوزير بخلاف ما هو مطبق على ارض الواقع.
كما أن بعض الأسر ممن استحق الحصول على الدعم تبخرت أموالهم ولم يعرف بعد أن ذهبت هذه الأموال وترفض الوزارة تسليمها لهم حتى اليوم مما يعني أن الحافظ أصبح عاجز عن إقناع الناس ببرنامجه الاقتصادي المشئوم المبني على سياسات صندوق النقد الدولي.
وزارة الاوقاف اتضح فيما بعد وبناء على تصريحات الوزير في حكومة النسور ان هذه الوزارة تسيء للدين الإسلامي ولا تمدح وهذا بحسب ما قاله الوزير عندما اكد على ان هناك أئمة ووعاظ بالوزارة لا يحسنون قراءة الفاتحة.
وزارة المياه والراي: في فصل الشتاء انقطاع مستمر بالمياه مما يعني ان حكومة النسور الثانية ستدفع نحو قطع المياه تماما عن المواطن الاردني.
وزارة التخطيط :هذه الوزراة ما زالت تشكل جهلا لدى كبار صناع القرار فهي معنية في دعم المناطق الفقيرة والاقل حظا فضلا عن ان هذه الوزارة معنية في جلب الاموال من الخارج ولكن المكتوب من عنوانه فوزير التخطيط عابر الحكومات جعفر حسان لا يمكن له ان يقنع احد بما لديه من برامج وخطط تنهض بالواقع المعيشي بالمناطق النائية لانه لم يعرف في يوم من الايام انه استطاع الخروج خارج العاصمة عمان فربما الطفيلة او جرش او البادية هي بالنسبة له موجودة في قاموس جيبوتي كونه ايضا لا يعرف جيبوتي بينما يعرف كل شارع وحارة في فرنسا او ألمانيا او النمسا وغيرها من الدول الغربية.
وزارة العمل: انجاز مخيف يقوم على تلميع صورة الوزير ورئيسه امام جلالة الملك من خلال اقامت مؤتمرات وندوات تتحدث عن فرص عمل بالقطاع الخاص براتب 190 دينار مثل كاشير وفراش وسائق وعامل بمحطة بنزين او غسيل سيارات وغيرها وهو ما يعني ان هذه الفرص مجرد امور وهمية لا اكثر.
وزارة الصناعة والتجارة وتكنولوجيا المعلومات: ارتفاع في الاسعار وتقديم دراسة من قبل وزيرها الى مجلس النواب من اجل اعادة العبث من جديد برغيف الخبز من خلال تحويل المواطنين الاردنيين الى لاجئين يقومون باستلام رغيف خبز يوميا من خلال بطاقات توزعها عليهم منظمة اللاجئين الأردنيين في وزارة حاتم الحلواني.
نكمل باقي انجازات حكومة النسور بالجزء الثاني المنتظر.