جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
يشهد مجلس النواب اليوم الاحد اجتماعات مكثفة للكتل النيابية لتحديد صورتها وموقفها من شخصية رئيس الوزراء القادم للحكومة البرلمانية وذلك قبيل اللقاء برئيس الديوان الملكي العامر الدكتور فايز الطراونة والذي كلفه جلالة الملك عبدالله الثاني بالتشاور مع النواب في تسمية رئيس الوزراء المقبل.

الحكومة البرلمانية التي دعا اليها جلالة الملك عبدالله الثاني ويتطلع اليها الشعب الاردني تستوجب من النواب وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وتقديمها على كافة المصالح الشخصية او النيابية الضيقة.
كتلة وطن النيابية والتي تعتبر اكبر كتلة نيابية استقر عدد اعضائها على 28 نائبا ستعقد اليوم اجتماعا في تمام الساعة الثانية بعد الظهر للتباحث في شخص رئيس الوزراء القادم قبيل لقاء الطراونة لتحديد معالم الرئيس مع ترشيح عدد من الاسماء لرئاسة الحكومة البرلمانية.
اما فيما يتعلق بكتلة الوعد الحر فستعقد اجتماعها اليوم الاحد في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر من المتوقع ان تطرح فيه اسماء ابرزها وزير الداخلية الدكتور عوض خليفات وعبدالله العكايلة الوزير والنائب الاسبق عضو مجلس الاعيان، حيث يبلغ عدد اعضاء الكتلة التي يقودها رئيس حزب الجبهة الاردنية الموحدة النائب امجد المجالي.
وفيما يتعلق بكتلة التجمع الديمقراطي التي ستعقد اجتماعها التشاوري اليوم في تمام الساعة الواحدة ظهرا يرئاسة رئيسها النائب يوسف القرني تتطلع من خلاله الى طرح صفات رئيس الوزارء القادم وابرز النقاط التي يستوجب على الرئيس تحقيقها ومن ثم ربما تتجه الكتلة الى تبني اسماء مقترحه لقيادة الدوار الرابع.
كما وستلتقي الكتلة برئيس الديواني الملكي الدكتور فايز الطراونة مساء يوم غدا للتشاور معه في شخصية رئيس الحكومة البرلمانية.
الى ذلك يتج بعض النواب الى الدفع نحو توزيرهم وذلك لغايات تطعيم الحكومة البرلمانية بنواب وعدم ابعادهم عنها، لكن هذا التوجه النيابي لم ياتي لغايات الان من قبل الكتل النيابية وانما توجهات فردية للنواب محددين اغلبهم من المستقلين اضافة الى ان الراي العام الشعبي يتجه نحو رفض توزير النواب خشية ان يتحول من ممثلين للشعب الى ممثلين على الشعب..