حرص متواصل على انجاح المناطق التنموية باعتبارها المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية

جفرا نيوز- قال رئيس هيئة المناطق التنموية والحرة المهندس عامر المجالي ان نجاح تجربة المناطق التنموية مرتبط بالشراكة الكفؤة والفعالة ما بين كافة الجهات المعنية بالاستثمار في القطاعين العام والخاص، مؤكدا حرص الهيئة على انجاح المناطق التنموية باعتبارها المحرك الرئيس لعجلة التنمية الاقتصادية والقادرة على جذب الاستثمارات النوعية وبما يسهم في توزيع مكاسب التنمية على مناطق المملكة تحقيقا لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبين المهندس المجالي خلال لقاء تشاوري نظمته الهيئة امس بالتعاون مع شركة تطوير معان لعدد من المستثمرين في منطقة معان التنموية وممثلين عن الجهات الرسمية والشعبية المعنية بالاستثمار في محافظة معان ان الهيئة باشرت في الاعداد لهيئة قياس رضى المستثمرين عن الخدمات المقدمة لهم في المناطق التنموية من قبل الجهات المعنية وتلك التي تتطلب تنسيقا مع الوزارات والجهات الرسمية الاخرى.
وهدف اللقاء الى بحث معوقات الاستثمار في منطقة معان التنموية والسبل الكفيلة بتذليلها وكذلك تبادل الافكار والخبرات بين المستثمرين وبما يوفر البيئة الاستثمارية الناجحة في المنطقة وكذلك تعظيم الاثر الاقتصادي للاستثمارات في المنطقة على الاقتصاد المحلي في المحافظة والاقتصاد الوطني بشكل عام. وعرض المهندس المجالي خلال اللقاء الذي حضره مفوضو هيئة المناطق التنموية والحرة المزايا والحوافز المشجعة للاستثمار التي توفرها المنظومة التشريعية للهيئة وتهدف الى توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين ورؤوس الاموال للمناطق التنموية في المملكة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان الدكتور ماهر المدادحة أن الشركة تعمل بالتعاون مع الهيئة على تذليل كافة الصعوبات والمعيقات التي تقف في وجه الاستثمار في الروضة الصناعية في مدينة معان وتوفير كافة الخدمات اللازمة للمستثمرين في الروضة لضمان بيئة أعمال منافسة ومميزة بما ينعكس ايجابا على عدد ونوعية الشركات التي تختار هذه المنطقة لاحتضان مشاريعها الاستثمارية.
وقال الدكتور المدادحة ان منطقة معان التنموية نجحت في وضع معان ضمن الوجهات الاستثمارية الرئيسة في المملكة وتمكنت منذ انشائها من استقطاب (27) مشروعا استثماريا موثقاً بعقود بقيمة (82) مليون دينار تحقق منها على ارض الواقع (12 ) مشروعا بقيمة استثمار بلغت (55) مليون دينار . كما نجحت الشركة في الترويج للميزة التنافسية لمنطقة معان التنموية في مجال الطاقة الشمسية من حيث معدلات الاشعاع المرتفعة والطبوغرافيا المستوية والارتفاع عن سطح البحر وإنخفاض نسب الرطوبة والغبار والقرب من شبكة توزيع الكهرباء الوطنية الرئيسية.
وقال ان الشركة وقعت عدد من مذكرات التفاهم مع كبريات الشركات العالمية والوطنية العاملة في مجال الطاقة الشمسية وذلك لإقامة مشاريعها للطاقة المتجددة في منطقة معان التنموية، مشيرا الى ان الشركة انجزت مشاريعها في محور المجتمع السكني في معان من خلال الانتهاء من سكن طلاب جامعة الحسين بمعان بمساحة إجمالية بلغت 33500 متر مربع ويتسع ل 1500 طالبة.