هل يتحمل ميسي الحرب النفسية الشرسة؟
جفرا نيوز- لأول مرة منذ زمن طويل، يتلقى ميسي هذه الهجمات المتتالية المشككة بأخلاقه، فبعد التأكيد على مهاجمته كارانكا، جاءت أقاويل بأنه لاحق أربيلوا وبصق على مقاعد احتياط ريال مدريد، وقام بتجريح بعض اللاعبين المدريديين لفظياً أثناء الكلاسيكو الجميل.
ولا يمكن لأحد الجزم قائلاً إن كل هذه التهم صحيحة أو أنها خاطئة، فالمسألة رأي شخصي لكل فرد منا، لكن الشيء الوحيد الأكيد هو أن ليونيل ميسي خاضع الآن لحرب نفسية تمس شخصه، وتجعله تحت ضغوط غير معتادة، فكيف سيتعامل معها وهل سيتحملها؟
إن نجاح ليونيل ميسي في إنهاء هذه الحرب مرتبط بنتائج برشلونة، فلو استطاع برشلونة اجتياز فالنسيا الليلة وتقدم في نتائج إيجابية أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة فإن الحرب الشرسة ستهدأ لوحدها، لأن النتائج تبقى الأهم دوماً في عالم كرة القدم، وهي أفضل وقاية للنجم.
ولكن المسألة قد تصبح خطيرة حقاً في حال تعثر البرسا وسط الهجمات الواضح أن بعضها مبرمج وقد تستمر، فهي لحظات يصبح فيها لاعب بشخصية ليونيل ميسي الذي تبحث عن الفوز دوماً أكثر توتراً، وزيادة التوتر يجعل الشخصية أكثر هشاشة، وعندها قد تأتي الحرب النفسية التي نراها هذه الأيام بنتائج غير متوقعة.
مختصر الكلام، أن هذه الحرب لن تعني شيئاً لو واصل برشلونة نتائجه الممتازة، ولكن لو تدهورت النتائج قليلاً فإن الحرب قد تؤذي، وتسفيه أهمية هذه الحرب ستكون نتائجه وخيمة.