ارتفاع وتيرة السباق على الرئاسة وتوقعات بسمعة سيئة للمجلس النيابي الجديد
جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله
ما زالت معركة السباق على رئاسة مجلس النواب لدورته غير عادية قائمة بعد أن أعلن مرشحون عن انسحابهم من السباق ودخول مرشحون جدد لساحة العركة.
حيث ترك انسحاب النائب المهندس عاطف الطراونة من معركة المنافسة الراحة والطمأنينة لزملائه المرشحين بعد أن كان يشكل تنافسا قويا من الممكن أن يسحبه إلى كرسي الرئاسة بسبب قوة شعبيته بين زملائه النواب وعقلانيته المتزنة في إدارة الشؤون العامة وميوله نحو التغيير في التشريعات الإصلاحية لصالح الدعوات الشعبية.
الطراونة انسحب من معركة السباق ولكن بقيت أسماء أيضا لها وزنها مثل المهندس سعد هايل السرور والمحامي عبدالكريم الدغمي ومرشح الوسط الإسلامي الدكتور محمد الحاج إضافة إلى الدكتور مصطفى الشنيكات الذي يحسب على التيارين اليساري والقومي والمهندس خليل عطية وما زالت بورصة معركة السباق للرئاسة ربما تشهد ارتفاع وانخفاض بين الحين والآخر.
وبحسب مراقبين للشأن السياسي بالبلاد والشأن البرلماني لأول مجلس نيابي بعد الربيع العربي فان المرحلة الحالية للبرلمان تحتاج إلى شخصية تملك القدرة على إدارة البرلمان الذي دخلها 91 نائبا لأول مرة إضافة إلى 59 نائبا سبق وان كانوا أعضاء في مجالس نيابية سابقة.
وكان مجلس النواب قد بدأ يشهد حضورا واجتماعات نيابية متواصلة لأعضاء المجلس إضافة إلى أقامت ولائم من قبل بعض أقطاب البرلمان وذلك لغايات التعارف بين النواب وتشكيل الكتل النيابية.
ومن المتوقع ان تشهد الدورة غير العادية التي ستنطلق إعمالها مطلع الأسبوع القادم حاله من عدم الاستقرار داخل أروقة مجلس النواب وذلك بسبب غياب الخبرة لدى غالبية النواب اضافة الى وجود إشكاليات متواصلة بين النواب والحكومة القادمة وذلك بسبب توجه الحكومة بالتاكيد نحو رفع الدعم عن سلع اساسية ستمس المواطن مباشرة خاصة فيما يتعلق بملفي الكهرباء والماء مما سينعكس سلبا على سمعة مجلس النواب والحكومة البرلمانية المنتظرة.
ويرى مراقبون ان الحالة العامة للحكومة والبرلمان خلال عام 2013 ستشهد انتقادات واسعه ربما تصل بمجملها الى الضغط نحو حل البرلمان وبشكل يقارب من الضغط الذي واجهه المجلس السابق والذي ادى في النهاية الى حل البرلمان قبل اكمال مدته الدستورية اربع سنوات.