إخلاء وإنقاذ 231 شخصا حاصرتهم الثلوج في محافظة معان
جفرا نيوز - كد مدير دفاع مدني معان محمد الهباهبة ان اجهزة وكوادر الدفاع المدني قامت بانقاذ واخلاء 231 شخصا كانوا قد علقوا في العاصفة الثلجية في محافظة معان خلال الـ 48 ساعة الماضية بينهم 19 سائحا اجنبيا . وقال الهباهبة ان كوادر الدفاع المدني نقلت العالقين واخلتهم من سياراتهم واوصلتهم الى منازلهم ومقاصدهم كما قامت بنقل السياح الى فنادقهم في منطقة البتراء . واضاف "تم العثور على مفقود في احدى قرى المحافظة كان قد ضل الطريق وتم اسعافه وايصاله الى مقصده. واوضح الهباهبة ان كوادر دفاع مدني معان تعاملت مع 22 حالة مرضية و3 حالات غسل كُلى اضافة إلى قيام الكوادر بعمليات شفط للمياه التي دهمت بعض المنازل في المحافظة. واضاف الهباهبة ان اجهزة وآليات الدفاع المدني وآليات مديرية اشغال معان عملت على مدار الايام الماضية على فتح الطرق المغلقة وتسهيل حركة مرور السيارات في مختلف مناطق المحافظة التي تعرضت للمنخفض الجوي . فتح طرق الشراة وراس النقب والشوبك واستمر تساقط الثلوج امس على جبال الشراة و الشوبك و راس النقب كما هطلت الامطار الغزيرة في لواء البترا ما ادى الى اغلاق طرق رئيسية وفرعية وتشكل مستنقعات المياه على طرق داخلية في مدينة وادي موسى وبلدة الطيبة الجنوبية. وتمكنت الكوادر الفنية المدعومة بالاليات في الاشغال العامة وسلطة اقليم البترا التنموي السياحي والبلديات من فتح الطرق التي اغلقت وهي: طريق راس النقب المؤدي الى مدينة العقبة، وطريق راس النقب – الرصيف – الراجف – البترا وطريق الراجف – دلاغه وطريق الشوبك – البترا وطريق ايل – بسطة – وادي موسى وطريق الطيبة الجنوبية مبرك – ايل. وفي وادي موسى اشتكى المواطن محمد الشماسين من الانهيارات التي طالت منزله في حي جلواج بالمدينة من جراء عدم وجود جدار استنادي يحمي المنزل من قطعة الارض التي تعلوها. وبين المواطن محمود العمرات ان فرشيات الرمل التي وضعتها سلطة اقليم البترا على الطريق المؤدي الى حي الطوال تعرضت للانجرافات . واشار المواطن عبدالله محمد الى تعرض جوانب الطرق الرئيسية في المدينة الى انهيارات جانبية وتشكل مستنقعات المياه فوقها، وكذلك فوق الجسور والعبارات، موضحا ان الطمي والوحل غطى طرقا رئيسية وفرعية، فضلا عن ان انظمة تصريف المياه لم تستوعب السيول المتدفقة. وفي بلدة الطيبة الجنوبية شكلت السيول خطرا كبيرا على المنازل التي تقع اسفل الشوارع الرئيسية والفرعية، ما دفع السلطة الى وضع حواجز رملية لحين معالجتها.