جفرا نيوز - خاص
بوصول رئيس الوزراء السابق الدكتور فايز الطراونة الى رئاسة الديوان الملكي العامر فان الطريق لرئاسة مجلس النواب قد انقطع بالنائب المخضرم المهندس عاطف الطراونة الذي كان من المرشح ان يكون صاحب فرصة قوية لتحقيق طموحه بتسيد الرئاسة القادمة لمجلس النواب السابع عشر.
وبحسب مراقبين فان فرصة النائب الطراونة يظهر بانها اصبحت مستبعده وذلك من الناحية الادبية نظرا لتولي ابن عشيرته الدكتور الطراونة موقع هام وحساس بحجم رئاسة الديوان الملكي العامر.
كما ويرجح مراقبين بان يتراجع النائب الطراونة عن المضي قدما في السباق على كرسي رئاسة مجلس النواب.
وسبق وان تسبب الرئيس الطراونة بحرمان ابن عشيرته النائب عاطف خلال مجالس سابقه من المضي في رحلة السباق الى مناصب متقدمه في مجلس النواب ابتدأ من وجوده الاول نائبا لرئيس مجلس الاعيان بدورات سابقه وانتهاءا بما حدث يوم امس من تسمية الطراونة رئيسا للديوان الملكي.
وبهذا فانه من المتوقع ان تشهد الساحة البرلمانية حاله من الصراع على كرسي الرئاسة وباقي الغنائم في المكتب الدائم لمجلس النواب واللجان البرلمانية مما سيحد ببعض القوى السياسية والتيارات ذات الوزن الثقيل بالعمل جاهدة على بذل كل ما لديها من قوى لتحقيق مآربها والوصول الى اكبر عدد من المناصب في مجلس النواب لدورته غير العادية التي ستبدأ ربما مطلع الشهر المقبل وستنتهي دستوريا كحد اعلى في الثلاثين من ايلول المقبل.
ويتنافس حتى هذه اللحظة على منصب رئيس مجلس النواب النواب عبدالكريم الدغمي وعاطف الطراونة وسعد هايل السرور ومحمد الحاج وخليل عطية في حين اعلنت النائب ردينة العطي من خلال احدى وكالات الانباء نيتها الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب.
وبدأ النواب منذ اعلان النتائج النهائية والرسمية للانتخابات النيابية بالتحرك على مستوى تشكيل كتل وتيارات سياسية وذلك لغايات تقسيم الغنائم في المكتب الدائم بالمجلس واللجان النيابية اضافة الى السعي نحو تشكيل الحكومة البرلمانية القادمة والمشاركة بها.