العملية الانتخابية والأمن الاجتماعي الوطني في خطر يا هيئتنا المستقلة

جفرا نيوز – خاص – وسام عبدالله يظهر بان العملية الانتخابية وقبيل 48 ساعة فقط من موعد الاقتراع في خطر كبير اضافة الى تعرض الامن الاجتماعي الى خطر كبير ربما يتسبب فيما بعد لا قدر الله تعالى الى تعريض الامن القومي للخطر ووقوع ما لا يحمد عقباه.
ما قامت به الهيئة المستقلة خلال الايام الثلاثة الماضية والجهات المعنية من توقيف بعض المرشحين ونظام الفزعة الذي تنتهجه الهيئة في مواجهة المال السياسي ما هي الا سياسة فارغة وغبية خاليه من التفكير بالبعد الامني الاجتماعي وتحقيق النجاح في العملية الانتخابية.
السبب يعود في ذلك الى سياسة الفزعة التي تنتهجها الهيئة وربما هنا ينطبق عليها المثل الشعبي القائل"العليق ما بتنفع عند الغارة".
عليق الهيئة المستقلة للانتخابات لن تفيد بشيء بل على العكس ما هي الا سياسة ناتجة عن تصرفات لا نعلم من يقف خلفها.
اليوم تطالعنا الصحافة باخبار تتحدث عن ان اي شخص يقول انا بعت صوتي للمرشح الفلاني بانه شاهد فكيف ستحدد الشهادة وكيف من الممكن ان يثبت القضاء مصداقية الشاهد او كذبه على المرشح ما دام ان الدليل غائب وغير متوفر.
ومن سيعوض المرشح عما لحق به من إيذاء معنوي ومادي وكيف سيتمكن المرشح من محاسبة المرشح الذي اصبح نائبا على حساب سمعة الآخرين وهل ستضمن الهيئة المستقلة للانتخابات حماية الامن الاجتماعي بين الناس اما اننا في بلد ليس فيه غيبه ولا نميمة ويؤمن بان المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
الهيئة المستقلة للانتخابات نخشى ما نخشاه ان تجر الوطن الى ما لا يحمد عقباه وان تاخذ البلاد والعباد الى نفق مظلم تطيح بالانتخابات النيابية والمجلس القادم قبل ولادته لنعلن عن الوفاة قبل الولادة.