سيف نبيل يعترف: خسرت الكثير
في حلقة مؤثرة وجريئة، فتح الفنان سيف نبيل قلبه للجمهور، متحدثًا بوضوح غير مسبوق عن محطات صعبة مرّ بها في مسيرته الفنية والإنسانية، كاشفًا عن التحديات التي واجهها، والحملات التي سعت إلى تشويه صورته، والخسارات التي تكبّدها على المستويين الشخصي والمهني.
محاولات محاربة وتشويه صورة
أوضح سيف نبيل أن مسيرته لم تكن سهلة، مشيرًا إلى تعرّضه لمحاولات متعمدة لمحاربته وتشويه سمعته، الأمر الذي انعكس سلبًا على بعض الفرص الفنية والعلاقات المهنية. وأكد أن تلك المرحلة كانت من الأصعب في حياته، إذ أُجبر على البقاء خارج بلده العراق لأكثر من 7 سنوات، إلا أنها في المقابل شكّلت نقطة تحوّل حقيقية في شخصيته ونظرته إلى الأمور.
الخسارة… ثم النضج
تحدّث سيف بصراحة عن الخسائر التي مرّ بها، سواء على الصعيد المعنوي أو المهني ومن يقف وراءها، مؤكدًا أنه "خسر الكثير"، لكنه في المقابل ربح الوعي، والنضج، والقوة الداخلية التي جعلته أكثر تمسّكًا بنفسه وبفنه وبخياراته وهذا ما دفعه لإثبات حقه بالقانون ولو بعد كل هذا الوقت.
الحقيقة في مواجهة الشائعات
وخلال المقابلة، حرص الفنان على توضيح العديد من المغالطات والشائعات التي لاحقته فنية كانت أم شخصية، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا مما قيل عنه لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وأن الصمت في بعض الأحيان كان خيارًا لحماية نفسه، لا دليل ضعف.
الفن كملاذ واستمرار
شدّد سيف نبيل على أن حبه للفن ووفاء جمهوره كانا الدافع الأساسي للاستمرار وعدم الانكسار، معتبرًا أن كل تجربة صعبة مرّ بها انعكست نضجًا في أعماله واختياراته الفنية، وقربته أكثر من الناس الذين آمنوا به منذ البداية.