ما يحدث في إدارة الترخيص .. مواطنون يدلون بشهاداتهم!




خاص

لا تنتهِ الانتقادات التي تطال مؤسسات كبيرة، يتمدد ويتفرع عملها في مجالات مختلفة، مع العلم أن فيها جيوشًا من الموظفين، ولديها كل الإمكانات، بينما في إدارة ترخيص السواقين والمركبات يختلف الحال؛ كنوع من الاستثناء عند المواطن، الذي يعرف حجم الجهود المبذولة هناك، والمرونة في إنهاء وإنجاز المعاملات، التي يأتي المراجعون لتخليصها من كل حدب وصوب. 


إدارة الترخيص واكبت التطور التكنولوجي، ووظفته في جعل إنجاز أي معاملة أسهل حتى من قيادة المركبة نفسها، وأصبح الإنجاز مقترنًا بأهمية عامل الوقت، وضرورة أن يشعر المواطن أنه يحصل على خدمة لا تعطل مسار حياته، اليوم في الترخيص تنتهي أكبر معاملة بدقائق معدودة، ولا يحتاج أحد أن يقضي يومًا كاملًا كمؤسسات أخرى، وهذا بشهادة عدد كبير من المراجعين لواحدة من أهم المؤسسات في الدولة، وأكثرها مرونة وحيوية. 


في الترخيص لن تجد إلا السرعة في الإنجاز، وتوفر العديد من الخيارات التي تساعد المواطن على إنهاء أوراقه بكبسة واحدة من المنزل؛ لأنهم يعملون على فكرة التخليص الإلكتروني، ويوفرون على سبيل المثال الترخيص المتنقل "بنوصلك" الذي يتواجد في مناطق عدة، وسهل كثيرًا على الناس، إضافة للتفكير خارج الصندوق المتمثل بتحويل فحص القيادة العملي ليكون معتمدًا على الذكاء الاصطناعي بجزء كبير منه ، والاستغناء عن رخص المركبات البلاستيكية وتحويلها إلى إلكترونية.


وفي ملف بيع الأرقام الأكثر تميزًا والمميزة، وتخصيص العوائد لدعم صندوق الطالب الجامعي، وهي مبادرة لاقت استحسانًا كبيرًا، نجحت إدارة الترخيص، وتميزت بالطرح المباشر والسلس؛ إذ لا يحتاج الشخص إلى الدخول للبوابة الإلكترونية والبحث عبرها، كما أنها وفرت إجابات شافية وافية عن كل الاستفسارات المتعلقة بعمليات الشراء، وغيرها من التفاصيل، والإجراءات التي تمت بشفافية مطلقة.