من تضحيات أبناء الوطن دفاعًا عن القدس

((  المرحوم إبراهيم عيد الحويان " أبو احمد"  رحمه الله))..كان يرحمه الله يعشق الجندية حيث شارك المرحوم في الحملة على العراق ضمن قوة الصحراء والتي كانت بقيادة كلوب باشا الذي كان قائد الجيش العربي في ذلك الوقت قبل تعريب قيادة الجيش العربي وبمشاركة قوة بريطانية.  وكانت القوة في ذلك الوقت  تتألف من ٣٥٠ جندي وضابط،،، تقدمت هذة القوة  الى الرطبة على بعد ١٠٠كم من الحدود الأردنية حيث استطاعت السيطرة عليها في  ١١ ايار ١٩٤٠ ثم التقدم لإخماد ثورة رشيد علي الكيلاني التي أعلنت بأن  الأمير عبد الإله الوصي الشرعي على عرش العراق أنذاك، ،، وبعد حوالي شهر عادت هذه القوة الى الأردن حيث استقبلها الأمير عبدالله المؤسس ووجهاء البلاد وأشاد بشجاعتهم وانضباطهم ورباطة جأشهم.

 وكان من ضمن هذة القوة لافي حريثان وبادي عواد وغيرهم؛ كما شارك المرحوم "أبو أحمد " رحمه الله في حرب عام ١٩٤٨ في فلسطين قاطع القدس وعلى اسوارها ضمن قوات الحرس الوطني وقد اصيب في الحرب نتيجة إنفجار قنبلة يدوية أمامه وبقيت شظايا القنيلة موجودة براسة حتى وفاتة عام١٩٩٣...ويذكر العميد الركن المتقاعد أحمد إبراهيم نجل المرحوم حفظة الله أنة في إحدى الأيام طلب منة بإجراء عملية جراحية لإزالة بقايا الشظايا من رأسة لكن المرحوم رفض وكان جوابة  " دعها ياولدي عسى أن تكون هذة الشظايا شفيعة لي يوم القيامة ".....رحم الله المرحوم وجعل مثواة الجنة مع الشهداء والانبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا...( بطولات رجالات الأردن ستبقى خالدة إلى يوم يعبثون ).