محرر الشؤون البرلمانية

أكد سليمان السعود، أننا نقف اليوم أمام لحظة تتكثف فيها الأسئلة، وتتداخل فيها الحقيقة مع الضجيج، وتتكاثر الأصوات القادمة من وراء الحدود وتتسلل عبر منصات مشبوهة وبرامج مأجورة محملة بأجندات لا تريد للأردن إلا التصدع.

وقال السعود خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، اليوم الاربعاء، إن أولئك الذين يظنون الأردن هش لا يعرفون أن الأوطان لا تُدار من الخارج، ولا تُحدد بوصلتها في غرف مظلمة، بل تُصنع من ضمير القائد وجيشه وشعبه.

وأضاف لاني مؤمن بالوطن وردًا على دعوات التفريق بين الذين استفادوا من الوطن والذين قدموا للوطن؛ ولأن الحديث تحت القبة يجب أن يكون صادقًا وأمينًا، بوصفها تجسد سلطة أصيلة في الدستور، فإنني أقول لمن لا يعرف أسماء الذين قبضوا بالدولار والشيكل والجنيه الاسترليني والدينار وغيره، أن يعطينا دليل، ويزودنا بالأسماء للوقوف بجانب الوطن.

وأشار إلى أن نحن من " القبيضة " براء والأردن اطهر من دنسهم، وستحسابهم مؤسسات الدولة المعنية، " بدنا اياهم كلهم هذول الي أجندتهم تصاغ في الخارج والذين إن صحت النظرية فهم يقبضون ايضًا واللي بيقبض بعرف القبيضة والي بقبضهم كمان".

وتابع: " نحن لا نعرف إلا الأردن وطن وهوية"، " وعتبك على الي بشوف البلد مثل حقيبة المسافر، متى ما بده بشتم البلد ويشكك فيها، وبنقول منك وورا هاي البلد فيها رجال ورح كلشي ينحط عند حده بالوقت المناسب".