كريشان يكتب: بالله تصبوا هالقهوة..
كتب: محمود كريشان
في البدء علينا ان نعلم ان الانتقادات العفوية الموجهة لتحركات السفير الأمريكي في الاردن السيد جيمس هولتسنايدر، ليست نابعة من عدم ترحيب او تخوف مجاني، فهو يجسد حقيقة السفير النشط الذي يتفاعل مع مكونات المجتمع الاردني ومع تقاليد الناس هنا، بروح مرحة وبساطة محببة، وهذا شأن معظم الأجانب الذين يعملون في الاردن، فهم يحرصون على التكيف مع طقوس مجتمعنا في شتى المجالات، وهي عادات وتقاليد محببة للضيوف الاجانب الكرام..
.. "ابدا.. لا يوجد مشكلة في حركة السفير فهذا حقه وواجبهه".. بهذه الكلمات أجابني أحد أعرق السفراء المتقاعدين من وزارة الخارجية، وذلك في عزاء المرحومة الحاجة صالحة علي المبيضين والذي اقيم قبل ايام في قاعة مسجد سيدو الكردي في ام اذينة.. السفير المحترم أردف قائلا:
نعم الحرية والأمان اللذين يتمتع بهما السفير الأمريكي في تنقلاته، هما بالفعل سمة ايحابية للبيئة الأردنية.. ونرى كيف يتعامل الأردنيين مع السفير الأمريكي بلياقة وأدب، ربما لاعتبارات الضيافة، وأحيانا إدراكا أن هناك علاقات صداقة أردنية أميركية قوية ومتينة بالاضافة لكون اعتدال الموقف الرسمي الاردني، ما جعل الاردن حليفا وصديقا للولايات المتحدة الامريكية منذ زمن طويل جدا..
عموما.. نرحب بالسفير المحترم في بلدنا فهو سفير أعظم دولة في العالم تدعم الاردن وترتبط معه بعلاقات تاريخية تشتط منها غضبا وحسدا العديد من الدول العربية حتى الثرية منها..
مجددا اهلا وسهلا بسفير أمريكا السيد جيمس هولتسنايدر.. وبالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل..
Kreshan35@yahoo.com