أوضح نقيب أصحاب محلات صياغة وتجار الحلي والمجوهرات، ربحي علّان، أن سوق الذهب المحلي يشهد هذا الأسبوع ركودًا ملحوظًا في عمليات البيع والشراء، مشيرًا إلى أن ضعف الطلب يتكرر عادة مع اقتراب نهاية كل عام.

وبيّن علّان أن أسعار الذهب في السوق الأردني لم تُسهم في تنشيط المبيعات، رغم استقرار الأسعار عالميًا عند 4198 دولارًا للأونصة مع إغلاق تداولات الجمعة، وسط ترقّب لبيانات اقتصادية أمريكية مهمة تتعلق بالفائدة والتضخم وأرقام الوظائف.

وأضاف أن أنماط الاستهلاك تغيّرت مؤخرًا، حيث أصبح الكثيرون يؤجّلون شراء الذهب بسبب ارتفاع الأعباء المعيشية في نهاية العام، ما جعل الطلب يقتصر على الحالات الضرورية مثل الزواج والمناسبات العائلية.

كما أشار إلى أن الأسواق قد لا تشهد تحسّنًا يُذكر حتى مع اقتراب الأعياد المجيدة، رغم أن هذه الفترة عادة ما ترتفع فيها وتيرة شراء الهدايا والمصاغ الذهبية.

وتوقّع علّان استمرار محدودية الحركة خلال الأيام المقبلة إلى حين صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية المنتظرة، والتي قد تحدد اتجاه أسعار الذهب عالميًا وتنعكس مباشرة على السوق المحلي.

من جانبها، حذّرت النقابة المواطنين الراغبين في شراء الذهب من الانجرار وراء العروض غير الموثوقة، داعية إلى التأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور عبر لجنة النقابة، والتعامل فقط مع المحلات المرخصة وطلب فاتورة رسمية مختومة لضمان حقوق المستهلك.

ووفق بيانات غرفة صناعة الأردن، يضم قطاع الذهب والمجوهرات في المملكة نحو 250 مصنعًا ومشغلًا متخصصًا في صياغة الذهب وتصميم المجوهرات، ويوفر ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل.

الرأي