هل يغير “النشامى”طريقة اللعب.. حسابات مختلفة في لقاء الكويت

يضع منتخب الأردن مساء الجمعة اللمسات الأخيرة على تحضيراته المكثفة، استعدادًا لمواجهة نظيره الكويتي غدًا السبت، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر.

وارتفعت معنويات منتخب النشامى بعد الفوز الثمين الذي حققه على نظيره الإماراتي بنتيجة 2-1، ليتصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، يليه الكويت ومصر ولكل منهما نقطة واحدة.

ويسعى منتخب النشامى لتحقيق الفوز على نظيره الكويتي، وحسم تأهله تفاديًا لأي مفاجآت لا تكون بالحسبان، بما يجعله يمضي نحو طموحاته في المنافسة على اللقب الذي لم يسبق للطرفين الظفر به.



هل يُغيّر منتخب الأردن من أسلوب وطريقة لعبه أمام الكويت؟

كشف جمال سلامي مدرب منتخب الأردن أنه يتعامل مع كل مباراة بحسابات مختلفة، تتعلق بطبيعة المنتخب الذي سيواجهه، ما يعني أن لقاء الغد قد يشهد تغييرًا في أسلوب وطريقة اللعب.

في مباراة الإمارات، اعتمد منتخب النشامى طريقة 5-2-3، لكنها تتغير بحسب مقتضيات المباراة، فهي تتحول عند الهجوم إلى 3-4-3، وعند الدفاع تصبح الطريقة 5-4-1، وبالتالي يحقق الزيادة العددية المطلوبة في الشقين الدفاعي والهجومي.

وترتبط طريقة لعب منتخب الأردن بحسب طبيعة المنافس وطريقة لعبه، وبين الإمارات والكويت هناك اختلافات، فالأول لعب بطريقة هجومية، لكن الكويت قد يلعب مباراة الغد متحفظًا من الناحية الدفاعية.

ويتوقع أن يعمل منتخب النشامى على سحب نظيره الكويتي إلى مناطقه من خلال تسليمه الكرة، بهدف مهاجمة المساحات في خطه الخلفي التي يعرف كيف يتحرك فيها الثلاثي علي علوان وأحمد العرسان ويزن النعيمات، وتعزز من فرصتهم في عملية التسجيل.

وفي مباراة الإمارات، كان يعتمد النشامى في أسلوبه على الدفاع المتقدم، لكنه قد يتخلى عن ذلك في مباراة الكويت، لا سيما أن الأخير قد يلعب هو الآخر بأسلوب دفاعي ويعتمد على المرتدات، بالتالي لا بد من التفكير بكيفية سحبه من ملعبه.

ويمتاز منتخب النشامى بالمرونة التكتيكية التي ينتهجها، فهو قادر على تغيير طريقة لعبه وفقًا لمجريات المباراة، ففي حال وجد نفسه يتأخر بهدف، فإنه سيرمي بثقله الهجومي ويضغط على منافسه في ملعبه، من خلال تفعيل الأطراف والعمل على التوغل من مناطق العمق.

وقد تكون مواجهة الكويت أصعب من الإمارات بالنسبة للنشامى، فالجولة الثانية قد تكون حاسمة، وبالتالي لا مجال للتفريط بالنقاط، بما يضمن محافظة كل منهما على آماله في المنافسة على بطاقتي التأهل.

يذكر أن منتخب النشامى التقى الكويت مرتين في تصفيات كأس العالم 2026، وتقدم في المباراتين بهدف السبق، لكنه خرج في النهاية متعادلاً وبذات النتيجة 1-1.