فريحات: الطلاق سهل .. و "الأب بشوف ابنه مرة بالسنة"
محرر الشؤون البرلمانية
أكد النائب ينال فريحات، أن حقوق المرأة المظلومة يجب أن تُصان، لكن لا يمكن الوقوف إلى جانب المرأة الظالمة؛ خاصة بالقضايا المتعلقة بالطلاق، الذي انتشر وأصبح " نظام حياة ".
وأضاف خلال جلسة النواب التشريعية، اليوم الاربعاء، أن عددًا كبيرًا من الأزواج تواصلوا معه لإيصال صوتهم، وهذا ما يتطلب عقد حوار شامل يتعلق بشؤون الأسرة الأردنية، تحت إشراف سماحة قاضي القضاة، وبمشاركة الجهات المعنية.
وأشار إلى أن عدد حالات الطلاق في الأردن "مهول"، وهناك استسهال واضح في طلب الطلاق، مشيرًا إلى أن بعض التشريعات قد تساهم في تعزيز هذا الواقع المؤلم.
ولفت إلى ظهور ما وصفه بـ"نمط الحياة بعد الطلاق"، والذي أصبح مألوفًا لدى بعض المطلقات، بل يتم الترويج له، وتشجيعه فيما بينهن، وهو ما يعزز فكرة الانفصال بدلاً من تجاوز الخلافات.
وعلق فريحات على ملف حضانة الأطفال، مشيرًا إلى أن عددًا من الآباء يشتكون من قلة وقت اللقاء مع أبنائهم، حيث لا تتجاوز المدة ساعة أو ساعتين أسبوعيًا، مما يُضعف الروابط العائلية ، ويؤثر على العلاقة بين الأب وابنه.
وقال إن الطلاق يحصر التربية بيد المرأة، وهناك أحد المواطنين عرض عليه موضوع عدم مقدرته على توجيه ابنته، عقب خلع حجابها بعد طلاقه من أُمها المتحكمة بحياتها.
وشدد على ضرورة تعديل التشريعات المرتبطة بشؤون الأسرة؛ للحد من حالات الطلاق، قائلاً: "مش حلوة الأب يشوف ابنه مرة في السنة".