التعمري خارج حسابات سلامي.. كيف؟
تشهد تشكيلة منتخب الأردن الأول في المواجهة المرتقبة التي تجمعه مع مالي الثلاثاء المقبل، على هامش معسكره المقام في تونس، عدة تغييرات قبل المشاركة في بطولة كأس العرب قطر 2025.
وكان جمال سلامي، مدرب منتخب النشامى، قد دفع بتشكيلة لم تلق القبول الكبير من المتابعين والخبراء في المباراة الودية أمام تونس، لكنه في المؤتمر الصحفي أكد أن التغييرات ستكون حاضرة في لقاء مالي.
وخسر منتخب الأردن المواجهة الودية الثالثة على التوالي 2-3، حيث كان خسر في التجمع الماضي أمام بوليفيا 0-1 وألبانيا 2-4.
وفرط منتخب الأردن بفوز تاريخي كان سيكون الأول على تونس، حيث تقدم في المباراة مرتين، لكنه لم يستطع المحافظة على ذلك وتأثر بحالة الطرد التي كانت من نصيب مدافعه مهند أبو طه بالدقيقة 55.
تعديلات منتظرة على تشكيلة منتخب الأردن
تشكل مباراة مالي "البروفة الأخيرة" لمنتخب النشامى قبل الدخول في تدريبات مكثفة ويومية، تسبق موعد مشاركته في بطولة كأس العرب المقررة بداية الشهر المقبل.
ويدرك جمال سلامي أن الوقت قد حان للاستقرار على اللاعبين الـ 23 الذين سيمثلون المنتخب في بطولة كأس العرب، وبالتالي ستكون أولوية المشاركة لهم في مباراة مالي.
وعلى الأرجح أن يريح جمال سلامي كلًا من موسى التعمري ويزن العرب في مباراة منتخب مالي، بهدف الاستقرار على القائمة التي ستشارك في كأس العرب، ومنح اللاعبين فرصة اكتساب الخبرة ورفع الحالة التنافسية لديهم.
وكشف سلامي في المؤتمر الصحفي عقب نهاية مباراة تونس، أنه كان سيستبدل كلًا من التعمري والعرب في الشوط الثاني لكن حالة الطرد بعثرت الأوراق والحسابات.
وسيدفع جمال سلامي في مباراة مالي باللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة تونس، ومنهم من كان خارج الكشف يتقدمهم الوافد الجديد تامر بني عودة، إلى جانب أحمد العرسان وعارف الحاج، فيما تقتضي الضرورة منح البدلاء في حراسة المرمى فرصة المشاركة حتى يكون البديل جاهزًا في حال غاب يزيد أبو ليلى عن أي مباراة في كأس العرب لأي ظرف كان.
وبدا واضحًا أن ما يؤرق السلامي هو خط الدفاع، حيث لن يشارك يزن العرب، الذي يشكل ركيزة أساسية، في بطولة كأس العرب، ولذلك منح كلًا من سعد الروسان وسليم عبيد فرصة المشاركة لدقائق طويلة في مباراة تونس، للوقوف على قدراتهما قبل ترميم المنظومة الدفاعية، التي ظهرت أنها ما تزال تعاني، بدليل استقبال منتخب النشامى لـ 8 أهداف في المباريات الودية الثلاث الأخيرة.