3 حوافز تدفع منتخب الأردن للفوز على تونس

ينظر منتخب الأردن للمواجهة الودية التي تجمعه مع مضيفه التونسي يوم غد الجمعة، من منظور مختلف، حيث تكتسي أهمية خاصة له وتفرض عليه البحث عن الفوز ورفع الحالة المعنوية للاعبيه قبل المشاركة في كأس العرب قطر 2025.

وتعد مواجهة الجمعة، الرابعة التي تجمع المنتخبين الشقيقين على امتداد تاريخهما، وهي أول مواجهة تاريخية تجمعهما على الأراضي التونسية، ولذلك فإن الفوز سيحمل طابعاً خاصاً.

ويستعرض موقعنا 3 حوافز تدفع منتخب النشامى للتعامل بجدية وتركيز من أجل تحقيق الفوز على نظيره التونسي، نلخصها في السطور التالية.



منتخب الأردن يبحث عن فوز تاريخي

لم يسبق لمنتخب الأردن أن حقق الفوز قبل ذلك على نظيره التونسي حيث تواجها 3 مرات؛ انتهت اثنتان منها بفوز الأخير، فيما تعادلا ودياً في عام 2011 بنتيجة 3-3.

ولا شك أن هذه الحقيقة ستفرض على منتخب الأردن اللعب من أجل الفوز وتسجيل فوز تاريخي هو الأول على مضيفه التونسي، يُضاف في خانة ما يحققه من إنجازات.

كما أن الفوز على منتخب بحجم منتخب تونس الذي له صولات وجولات وسبق له الوجود في كأس العالم أكثر من مرة، سيرفع من الحالة المعنوية لدى لاعبيه قبل المشاركة في الاستحقاقات المقبلة.



 لاعبون يتطلعون إلى تسجيل الأهداف في المرمى التونسي

لم يحرز المنتخب الأردني على امتداد اللقاءات الثلاثة التي جمعتهما سابقاً سوى 3 أهداف وجاءت جميعها في مباراة واحدة وهي التي انتهت بالتعادل 3-3.

وحملت الأهداف إمضاء عبد الله ذيب "هدفين" وأحمد هايل، مما سيشكل حافزاً للاعبين الحاليين بهدف اقتحام قائمة اللاعبين المسجلين في المرمى التونسي، وخاصة من النجوم الذين يسعون لترك بصمة مثل موسى التعمري ويزن النعيمات.




استعادة ثقة الجماهير بالنشامى

لم يسلم منتخب النشامى من الانتقادات الجماهيرية خلال التجمع الماضي والذي شهد تعرضه لخسارتين أمام بوليفيا 0-1 وألبانيا 2-4.

ويدرك الجهاز الفني ومن خلفه نجوم النشامى أن الجماهير قد لا تستسيغ التعرض لخسارة ثالثة، مما سيدفعهم إلى بذل كل جهد مستطاع من أجل تحقيق نتيجة إيجابية سواء بالتعادل أو الفوز بما يمكنهم من استعادة ثقة الجماهير بقدراتهم.