إيران: المنشآت الصاروخية والنووية تحت الأرض سليمة

قال رئيس منظمة الدفاع المدني في إيران، العميد غلام رضا جلالي، إن جميع البنى التحتية الصاروخية الإيرانية، الواقعة تحت الأرض وداخل الجبال، سليمة تقريبًا.


 

وأكد جلالي في مقابلة تلفزيونية، أن الأضرار التي لحقت بتلك المنشآت، خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، التي استمرت 12 يومًا من شهر حزيران/يونيو الماضي، اقتصرت على بعض المداخل والمخارج ويمكن إصلاحها بسهولة، وفق تعبيره.


 

وأوضح العميد جلالي، أن طهران نفّذت على مدى 20 عاماً خططاً عملياتية لحماية المدن الصاروخية ومخازن الذخيرة، ضمن أولويات قطاعي الفضاء الجوي والصواريخ، ما جعلها اليوم من الدول المتقدمة في بناء المنشآت الدفاعية الآمنة تحت الأرض، بحسب تعبيره.


 

وأضاف أن "ظلّ الحرب كان حاضرًا منذ البداية"، ولذلك تقرَّر إنشاء المراكز النووية الحسّاسة في فضاءات آمنة داخل الجبال، لافتًا إلى أن موقعي فوردو وأصفهان جاءا في مقدمة الأولويات بعد تقييم تهديدات القنابل الخارقة للتحصينات.


 


 

وفي سياق آخر، بيّن العميد جلالي أن دور منظمة الدفاع المدني في الفضاء السيبراني يقتصر على التنسيق والتصميم والرقابة، في حين تتولى الجهات التنفيذية المهمة التشغيلية، موضحاً أن الهجمات الإلكترونية على البنوك تفاقمت نتيجة وجود ثغرات في النظام الموحد لبنكي "سبه" و"باسارغاد".


 

ولفت إلى أن شبكة الوقود جرى تقسيمها إلى جزر تشغيلية مستقلة لمنع الشلل الشامل في حال وقوع اختراق، كما تم تصميم نموذج "المنطقة الآمنة" لأنظمة البنوك وتأمين تمويله بانتظار التنفيذ، مؤكدًا أن عدم تنفيذ قرارات الدفاع المدني يُعدّ جريمة بموجب المادة 576 من قانون العقوبات.