عوايد ولا هي جدايد يا سيدي

عدنان خليل القرالة

في العيون بريق يتوثب لفجر يوم جديد ،وفي المهج أشواق تسابق الريح، وتستعجل الزمن لمعانقة حبيب القلوب ولقياه، والوقوف بين يديه ،والانشراح من رؤياه.

هي تلك المشاعر التي استقبل فيها الكركيون مليكهم، وحامي حمى الوطن، وقائد مسيرتهم الظافرة ..

على أرض كرك التاريخ والمجد أرض الكرامة، والعراقة والأصالة، التقى الملك المحبوب أهله لتعزيز مسيرة البناء والعطاء والنماء ،و بهذا الحضور البهي الكريم تجدد الولاء والانتماء لسيدنا، وسط دعوات وابتهالات صادقة، بأن يحفظه الله رمزًا وقائدًا هاشميًا وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين ابن عبدالله ..

وللكرك في قلب القائد مكانة كبيرة رفيعة، فهي من أعرق مدن الأردن تاريخًا وحضورًا، وما زيارة جلالة الملك للكرك إلا تكريم للمنطقة ومبادلة أهلها حبًا بحب.

لقد سعد أبناء محافظة الكرك
باستقبال قائد المسيرة الأردنية المباركة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.. وعلى أرض محافظة الكرك الخالدة، ارتفعت بيارق العز والوفاء والولاء للقائد، وتزينت عيون أبناء الكرك بمرأى حبيبهم وقائدهم صاحب الجلالة..

فكان يومًا ملكي السبق، أردني الألق، هاشمي العبق، عبدلي البهاء والوفاء، والكركيون يهتفون بلسان واحد أهلًا بالطلة الهاشمية التي ما غابت لحظة عن قلوب أهلها، تسافر في أوردتنا وتعيش في أرواحنا، وتشعل لنا قناديل الحياة، فبحضورك البهي ازدهت الكرك وأبناؤها الذين نذروا أنفسهم فداء للوطن ووفاءً لقائده سيدنا يحفظه الله
ويا هلا بحبيب القلوب ووجه النهار ولنهتف جميعًا ..

القلم من رهبته بالكف حار
من المهابة سطْر الأبيات انتفض
وش يكتب فيك يا وجه النهار
وأنت فعلك في سما العليا عرض
العطوف المؤتمن حامي الديار
كل مجد لا طرى اسمه نهض

وسلام الله عليكم سيدي ما أطل صبح، وأشرقت شمس يوم جديد، وما أخضر غصن وعطره ندى،وليحفظ الله وطننا ويدعم ملككم، ويؤيّدكم بنصره إنه تعم المولى ونعم النصير