إقصاء وفرض أسماء .. "لعبة الكراسي" تعود إلى النواب

محرر الشؤون البرلمانية 

اشتدت تحركات النواب؛ بهدف حسم التوافق على اللجان الدائمة، مع متابعة حثيثة من النواب الصف الأول، للوصول لاتفاق شامل مرضي لجميع الكتل النيابية. 

وفرضت القيادات النيابية نفسها بقوة ضمن معدلة اللجان الدائمة، من خلال طرح أسماء أمام شخصيات تبحث عن الظهور، بطريقة إقصاء أحبطت الكثير من الأعضاء، ورفعت من حالة التذمر داخل ردهات المجلس. 

وضربت أزمة التدخلات بحسب ما عملت " جفرا نيوز " من مصادر مطلعة، ثنايا اتفاق الكتل النيابية المتعلق بلجنة الشباب والرياضة النيابية، بعد دعم شخصية كبيرة داخل المجلس "سيدة"، للتواجد وتبوء الرئاسة بعد ذلك، بصورة انتقصت من خيار المشاورات والتوافقات، وفرضت شريعة الرجل الواحد المدبر للأمور كافة داخل المجلس. 

الأزمات ضربت التوافقات النيابية مبكرًا حول اللجان الدائمة، وهناك من يتوقع التوجه إلى صندوق الاقتراع لإنهاء الملف، كون التدخلات كانت حاضرة، دون النظر للخبرات التي سيكون لها دور مهم خلال المرحلة المقبلة في عملية إعادة الثقة الشعبية بالمجلس والنواب. 

اللجان الدائمة في وقتٍ سابق غابت عنها الفاعلية المطلوبة، ما يحث المجلس حاليًا على رفع " مداميك" تمتن أعمال مطبخ  صناعة القرارات، وصياغة التشريعات النيابية.