هل مديونية الأمانة ذنب الشواربة؟ الإجابة بين يدي العمانيين
خاص
في وقت يتعرض رئيس لجنة أمانة عمّان د. يوسف الشواربة لهجمة تتعلق بازدياد المديونية، تأتي القرارات الأخيرة لتثبت أن الأمانة الآن أفضل بكثير مما كانت عليه في عهد الأمناء السابقين، من متابعة، وإعادة هيكلة، وتطوير الأنظمة وغيرها.
الشواربة لم يصنع المديونية بقرار منه أو لأنه يريد ذلك، فعندما استلم الأمانة كانت مديونتها بحدود 900 مليون دينار، وهذا نتاج لقرارات أمناء سابقين، بعضهم أشبع الأمانة تعيينات وحملها فوق طاقتها بقرارات كانت غير مدروسة.
على سبيل المثال، المديونية في عهد عمر المعاني زادت ، ووصلت الاستملاكات إلى ما نسبته 70% من المديونية ، وهناك أمناء اشبعوا الأمانة بقرارات التعيين، حتى أصبح هناك فائض بالوظائف.
الشواربة يعمل الآن ضمن آلية واضحة؛ وقلل من عدد الموظفين ضمن أطر قانونية ، وكان هناك حالة من التفاهمات بشأن ذلك ، ومشاريع الأمانة مستمرة وبنسب إنجاز مرتفعة ، وهناك تركيز على ضبط المخالفات لحماية الأرواح والممتلكات، والباص السريع في تطور مستمر وهناك توجه لتوسيع مساره، إلى جانب الطرق وصيانتها الدورية.
كل ما سبق صحيح أنه من واجب الأمانة القيام به، وهذا دورهم ، لكن في الفترة المقبلة ستنعكس كل القرارات التي يتخذها الشوارية بشكل إيجابي، وسيُدرك العمانيّون أن هدفها خدمتهم وتحقيق المنفعة لهم، والمديونية بالمجمل أمر تراكمي ولا يمكن أن يكون وليد اللحظة.