عصام جلال المبيضين 

.بعد قيام  السفير الأمريكي الجديد جيمس هولتسنايدر، بتناول "الهش والنش" ، المشاوى في احد المطاعم  المشهورة ،  بعد ان  وصل إلى العاصمة عمان، في انتظار برنامج  السفير ،  صاحب اللحية الطويلة جدا ،و كان  السفير الأمريكي  السابق هنري وستر وزوجتة، قاموا بصناعة المعمول، وإعجاب وستر سابقا ، بقرص الفلافل  السفيرة  السابقة يائيل لامبرت عبرت عن حبها للشاورما الأردنية  ، وكان هناك إعجاب من مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون  اللاجئين والهجرة جوليتا فالس سابقا أثناء زيارتها للأردن، قبل  مدة بالكنافة، بوسط البلد، وقبلها  تناول السفراء الأمريكان  سابقا ” ويلز وقبلها ستيوارت جونز”المنسف بالجميد الكركي،  وكان هناك تغزل في مذاقه الطيب والشهي، متى يكون دور التغزل باللزاقيات ؟ ..." صحتين وعافية "

عاد جدل ملف المدينة الجديدة، إلى السطح بعد تصريحات رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، عن ضرورة وجودها في القطرانة في الجنوب، فما هي قصة المدينة؟ والفكرة انطلقت من حكومة هاني الملقي ، وفي ظل وجود نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي، فهل كانت المدينة الجديدة في القطرانة ونُقلت إلى الماضونة؟ تسريبات أنه تم اعتماد المخطط على اختيار الموقع قرب مدينة القطرانة التابعة لمحافظة الكرك،  فهل يتكلم رئيس الوزراء الأسبق هاني الملقي ونائبه آنذاك ممدوح العبادي عما جرى؟      جدل المدينة الماضونة.. أم القطرانة عاد ! 

 

 هل يتحول الدفتر الصغير، مع رئيس الوزراء جعفر حسان إلى صندوق لاستيعاب  شكاوى الناس، برئاسة الوزراء في الدوار الرابع، وتشرف علية لجان حكومية بشفافية ونزاهة تدقق في كل مظلمة، بعد إلغاء ديوان المظالم.

ابرز المظلوميات،... موظفون أحيلوا على التقاعد دون أسس ، علاوات تم تأخيرها،معاملات ضاعت ، تفاوت رواتب خطير، نقص الخدمات  وتنظيم المناطق وتعبيد الشوارع ، مياه لا تصل ..، البحث عن العدالة ، وسط المكاسرات والمناوشات،....الخ أو الانشغال بتصفية الحسابات، المظلوميات    حديث   بعض  الناس في كل الجلسات وينفسون عن مظلومياتهم الخزانات كبرت وزيارات الرئيس  كشفت أجزاء من المظلوميات ، وبعض الإعلاميين أصبحت خزائن بيوتهم   تفيض بسيل من الشكاوى والوثائق ،  أسمعوني..

رصدت  كاميرات المصورين ، تحت القبة  لقطات  جميلة  ،ملامح  الفرحة  على وجوه بعض أعضاء مجلس النواب  ، حيث القبلات والسلام والعناق بحرارة،  ولفت الانتباه  قيام نائب  في مضغ علكة ،وهو يتجول  تحت  القبة، فهل  كانت العلكة طبية  ام ماذا ، على كل  حال  قصة  العلكة  تكررت تحت القبة ،حيث قدم النائب محمد  الظهراوي ،علكة  مشهورة" قبل سنوات لوزير المالية؛ لأن هذا المنتج مازال محافظًا على سعره "قرش " منذ عشرات السنين.   

 دفعت   بعض الشخصيات والسيدات ، مبلغ  700ـ 100 دولار  وهي  درجة خاصة لحفلة الفنان  كاظم الساهر

   المدنية الوردية  البتراء خلال  الايام القادمة  ، البعض دفع تذكرة ألف دولار ، "يا مدلل لا تدلع بين لا تمشى  وحدك عوزك حراس"   

مع قيام   إيان ويستوورث، أحد الفنيين المسؤولين عن ساعة بيغ بن،  في لندن  بتوقيف ساعة بيغ بن، استعدادا للانتقال إلى التوقيت الشتوي ،  علما ان  "المرتين اللتين يمكن فيهما إيقاف الساعة” هما الانتقال إلى التوقيت الشتوي وبدء العمل بالتوقيت الصيفي في الربيع ، وعندنا  خبراء اكدوا  ان  التوقيت الدائم  يعزز أنماط الحياة المستقرة خاصة ، ويوفر الطاقة ويسهم كثيرا في تعزيز الإنتاجية؛ بتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من ساعات النهار والاستفادة من ضوء الشمس، وذلك لجعل النشاط البشري متوافقا مع الإضاءة الطبيعية لأطول فترة ممكنة  وسط دقات ساعة بيغ بن... المهم ضوء الشمس  

 عدد من الشخصيات يحاولون طي صفحة الخلاف العميق بين شخصية معروفة(...) وإعلامي(..)  وقع الخلاف بينهما، ووصلت الأصداء إلى مستويات مرتفعة، الجهود المكثفة بدأت تثمر بشكل أولي، وهي سائرة بطريق التفاؤل لطي صفحة الخلاف. الصلح خير، وفي انتظار شرب القهوة السادة.

 

 عقود على الطريق  لبعض الإعلاميين ليظهروا على الشاشة الرسمية  (التلفزيون الأردني)،  والحديث عن استقطاب أربعة اسماء  (.............) وسط إحالات على التقاعد، وتبليغ عدد من موظفي المؤسسة، وعلى دفعات، بالقرار. الإحالات تُجرى دون "شوشرة"، السؤال: ما هي قرارات مجلس نقابة الصحفيين في الجلسة الاستثنائية لبحث تداعيات قرارات إحالة عدد من الزملاء الصحفيين والعاملين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إلى التقاعد المبكر،  وواقع العمل الإعلامي فيها بشكل عام؟

   

  أعاد البعض حديث رئيس  وزراء  اسبق(..)   ربط الماضي بالحاضر، وقال :ـ إن المشكلة زادت عندما أصبح الوصول إلى المواقع العامة هدفا بذاته، يسترخي بعدها المسؤول ويميل إلى سياسة 'سكن تسلم' ،ويحجم عن اتخاذ القرارات،أن مشكلتنا ليست في البرامج والخطط والاستراتيجيات، بل مشكلتنا في عدم تطبيق ذلك كله، وهو أمر ناجم عن غياب مساءلة ومحاسبة المقصرين الذين يخلون بتقديم ما التزموا به من تعهدات تخص واجبات مواقعهم في الوظيفة العامة السؤال هل مارست حكومة    هذه الشفافية، ومن هؤلاء؟